وجه رئيس حزب الكرامة، محمد سامي، رسالة لهيئة محاكمة أعضاء حزب التحالف الشعبي، والمتهمين بخرق قانون التظاهر، بقوله: "لا يستوي الأعمى والبصير"، فلا تجمعوا الجماعات المخربة مع الجماعات الوطنية الحريصة على استقرار الوطن.

وتابع سامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه تحالف التيار الديمقراطي، اليوم الخميس، بمقر حزب الكرامة، قائلا: "نأمل أن يتعامل قاضي المحاكمة مع هذه القضية، باعتبارها قضية وطنية، وهؤلاء الشرفاء الماثلون للمحاكمة ينبغي أن تنتهي محاكمتهم بطريقة عادلة ووطنية، وننتظر ضمير المحكمة أن تستجيب للاعتبارات الوطنية".

وقال: "نحن أمام مفارقة من نوع شاذ وغريب، وجريمة حدثت يوم 24 يناير الماضي، تمثلت في إيذاء مجموعة رمزية، أدت إلى استشهاد الزميلة شيماء الصباغ، وتدخل رئيس الدولة ليقدم أحد الظباط للمحاكمة حول واقعة الاستشهاد"، بحسب زعمه.

وأوضح سامي أن المفارقة الغريبة، هي أنه في هذا السياق يجرى تحويل عددا من قيادات حزب التحالف إلى المحاكمة، ونحن أمام احتقان نتيجة احتجاز الآلاف من شباب الثورة، ويحاكمون شأنهم شأن الإخوان، وهذا ما يزيد حالة الاحتقان لدى الشباب.