حصل "دوت مصر" على التفاصيل الكاملة، لسرقة مخزن الأسلحة بمحكمة قنا، والاستيلاء على 38 قطعة سلاح ناري، بعد اشتعال النيران بمخزن الأحراز، وتمكنت مباحث بندر قنا، من كشف غموض الحادث، على الرغم من عدم الإخطار بوجود أسلحة مختفية من قبل المكلفين بالحراسة، بعد الانتهاء من عمليات الإطفاء، وتمكنوا من القبض على المتهمين، عصر اليوم الخميس، وجاري عرضهم على النيابة.

تعود الواقعة، عندما نشب حريق منذ 20 يوما، في مخزن الأسلحة، وتمكنت سيارات الحماية المدنية، من إخماده، قبل امتداده إلى باقي الغرف، وتحرر محضر بالواقعة.

قال مصدر أمني رفيع المستوى، بقنا، إنه بعد يومين من عمليات الإطفاء، اكتشفت المباحث اختفاء عدد 38 قطعة سلاح، بينها 33 قطعة آلي، و5 طبنجات، بخلاف الأسلحة البيضاء، من الأحراز.

أضاف: "لم يقم المسؤولين عن حراسة المخزن بالإبلاغ عن اختفاء أسلحة، وبسؤالهم، أفادوا بقيامهم بإخراج الصناديق إلى الخارج، أثناء الحريق، ولم يعلموا باختفاء أسلحة تم سرقتها من المخزن.

بإخطار اللواء عادل عبدالعظيم، مساعد وزير الداخلية لأمن قنا، كلف اللواء هشام خطاب، مدير المباحث ، بتشكيل فريق بحث، لكشف ملابسات الحادث، فتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير المباحث الجنائية، وبرئاسة، العقيد أشرف كثبة، مفتش المباحث، وقاده، الرائد محمد إيهاب رئيس مباحث بندر قنا، ومعاونه الرائد أحمد شكري.

ومن خلال خطة بحث تم وضعها، تبين أن وراء الواقعة، خفير بالمحكمة، يدعى ياسر، بالاشتراك مع فردين من الأمن الإداري، أحدهم يدعى مصطفى . م.

بمواجهتهم، اعترفوا ببيع الأسلحة لـ 5 أشخاص، وبضبطهم اعترفوا ببيع الأسلحة لأشخاص آخرين، تبين أنهم ، عادل . م ، و مبارك . أ ، و أحمد . ك ، وعبدالرحيم . أ ، وذلك بمبلغ 2000 جنية لقطعة السلاح الآلي، و 1000 للطبنجة التي يتعدى سعرها 60 ألف جينه.

تم القبض على المتهمين، وجاري عرضهم على النيابة.