أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن عناصر من قوات النظام، ظهروا في شريط فيديو يمثلون بجثة عنصر من المعارضة قتل خلال اشتباكات بين الطرفين.

وقال المرصد، نقلا عن الفيديو الذي بحوزته، إن أحد عناصر قوات النظام ظهر في الفيديو خلال قيامه بذبح الجثة، ومحاولا فصل رأس المقاتل عن جسده عبر ضرب عنق الجثة بأداة حادة، كما يقوم العنصر بعد الانتهاء من فصل الرأس عن الجسد، بقطع يد الجثة، وهو يقول: "هذه حتى لا يتشاهد ولنرميه في جهنم"، ثم يقول أحدهم لعنصر آخر "تأخذ الرأس وتذهب إلى أبو علي رامز".

وأشار المرصد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني اليوم الخميس، إلى أن أحد عناصر قوات النظام من محافظة حمص جلب معه 8 رؤوس مقطوعة من محافظة إدلب، لمقاتلين ملامحهم من جنسيات قوقازية.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في 23 من شهر آذار/ مارس من العام الجاري، أن قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، أقدمت على فصل رأس مقاتلين اثنين من كتيبة مقاتلة في محيط المطار، وهي من الكتائب المناصرة للتنظيم، بعد أسرهما في محيط المطار في اشتباكات بين الطرفين في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر الفائت من العام الجاري.

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن قوات النظام قامت بعد عملية فصل رأس المقاتلين عن جسديهما، ووضع صورة رأسي المقاتلين الاثنين على الحساب الشخصي لأحد المقاتلين على تطبيق "الواتس أب".

وكانت قدر وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، نسخ من صور تظهر عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وهم يحملون رؤوسا مفصولة عن أجسادها، قالوا إنها لعناصر من تنظيم "داعش" لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي، في مطلع مارس الجاري، وأنهم ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم انتقاما لرفاقهم الذين ذبحهم التنظيم.