قال مصدر قضائي بجهاز الكسب غير المشروع، إن الجهاز أعاد فتح تحقيقاته في تضخم ثروة مدير أمن الجيزة الأسبق، أسامة المراسي، ضمن تحقيقات الجهاز في تضخم ثروة عددا من رموز نظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك بشكل غير مشروع.

أوضح المصدر في تصريحات خاصة "لدوت مصر" أن المراسي، الذي عمل في منصبه إبان تولي حبيب العادلي وزارة الداخلية، واتهم في "قضية القرن"، حضر إلى جهاز الكسب غير المشروع، منذ أيام، بعد أن استدعاه الجهاز رسميا لسؤاله عن مصادر ثروته، واستكمال التحقيقات في شبهات حول تضخمها بشكل غير مشروع.

وطلب "الكسب" تحريات الأجهزة الأمنية حول الشبهات المثارة حول ثروة المراسي. بعد أن توفرت لديه تحريات مسبقة بتضخم ثروته، التي هي عبارة عن شقق وفيلات في مدن متفرقة بالقاهرة و6 أكتوبر والغردقة والإسكندرية، فضلا عن حسابات بنكية، تقدر بملايين الجنيهات، وهي ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله- بحسب المصدر.

وكان الجهاز قد حقق مع المراسي في تضخم ثروته، عقب أحداث 25 يناير، ولم يتوصل إلى أدلة تدينه.

المراسي تخرج من كلية الشرطة عام 1973، وبدأ حياته المهنية في قطاع الأمن المركزي، ثم انتقال إلى جهاز أمن الدولة عام 1976، وكان ضمن المتهمين في "قضية القرن" بجانب 5 من مساعدي وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، والرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وآخرين.