نساء بين غدر الصديقات وخيانة الأزواج
الفتيات في تعاملهن اليومي يتبادلن مع بعضهن الكثير من الأسرار، لا سيما بين الصديقات الحميمات، وقد تسر فتاة لصديقتها مالا تسره لأمها أو لأختها، وربما لا تعتقد إحدهن أنها تستلقى طعنة الخيانة من صديقتها المقربة في يوم ما.
والصديقة في حياة المرأة تكاد تكون جزءا رئيسيا لا يمكن الاستغناء عنه، فهي التي تلجأ لها وقت الضيق والملل، وهي التي تشاركها جلسات النميمة والفضفضة، وتبكي معها وتضحك، حتى بعد الزواج لا تستطيع المرأة الاستغناء عن صديقات الطفولة، ولكن احذري أن تحكي لصديقاتك عن علاقتك بزوجك وتفاصيلها، ما يحب وما يكره، أو تفاصيل وأسباب خلافاتكم، فالغدر لا يأتي إلا ممن معه سرك.
وأصعب طعنات الأصدقاء هي دخول حياة الآخرين بقناع مزيف بمعرفتهم نقاط القوة والضعف، فالزوجة تفشي أسرارها الزوجية وهمومها وفرحها لصديقتها المقربة، والزوج يضع قناع البراءة ويمثل دور الضحية والمغلوب على أمره، والصديقة تخون صديقتها وتسرق منها زوجها ، ألتقت "دوت مصر" بزوجات كان لهن تجارب مع خيانة صديقتهن المقربين.
ميادة: زوجي "خائن" ولم يعترف بجنينه من صديقتي
قالت ميادة، إنها تزوجت بعد قصة حب دامت 4 سنوات، ولكن زوجها بعد الزواج تغير كثيرا، وأصبح يقضي كامل وقته برفقة أصدقائه، وسرعان ما استرجع حياة العزوبية، مضيفة "تحملت تغيره حتى اكتشفت أنه على علاقة بصديقتي المقربة، ووجدت رسائل بينهما تؤكد ذلك".
أضافت ميادة: "صديقتي استغلت معرفتها بكل مشاكلنا وتظاهرت بمساعدتي، بينما هي تحاول خطف زوجي، وقد رأيتهما بعيني في غرفة نومها معا، وشعرت بخيبة كبيرة بعد أن فضل زوجي صديقتي عليّ، ولم يخجل مني ولكنه طردني من المنزل ورفض تطليقي، وبمرور الوقت، علمت بأنه تركها حامل وهرب، ورفض الاعتراف بالجنين"، مؤكدة أنها لجأت للخلع، لتبدأ حياتها من جديد.
نهى.. تضبط زوجها في أحضان صديقة عمرها
لم تكن نهى، تعلم أنها ستتلقى "طعنة الخيانة" على يد زوجها وصديقة عمرها، الذين اتهمتها بخيانتها وممارس علاقة غير شرعية، وقالت إنها تزوجت بعد قصة حب كبيرة، وتحدت الجميع لكي تتزوج به، لأن حالته المادية لم تكن جيدة، وصبرت معه وتحملته، وأن صديقتهما كانت شاهدة على كل ذلك، وكانت تزورهما في منزلهما باستمرار، إلى أن خصصت يوما في الأسبوع تقيمه معهما.
أضافت نهى، أن طباع زوجها بدأت تتغير نحوها شئيا فشئيا، وعندما كانت تغادر صديقتها كان يحزن، ويطلب منها عدم المغادرة، ولكنها بعد ذلك بدأت تدرك خطورة الأمر ومنعت صديقتها من زيارتها، ولكنه في أحد الأيام طلب منها المبيت عند عائلتها، لأنه سيسافر لإنهاء بعض الأعمال، وبعد أن ذهبت إلى منزل عائلتها، شعرت بعدم الارتياح وعادت إلى منزلها لترى صديقة عمرها في أحضان زوجها، فقررت فضح أمرهما وأقامت دعوى زنا.
أمل: زوجي باع الحب والعشرة وخانني مع صديقتي
ومن جانبها ذكرت أمل أنها تزوجت بعد قصة حب دامت 5 سنوات، وبعد أن رفض الجميع هذا الزواج، أصرت عليه، وتعرفت على جارتها التي تسكن أعلى وأصبحوا أصدقاء، وبدأت تحكي لهما مشاكلها مع زوجها، وأنها تزوجت به بغير رغبتها، ولم تشك يوما أنها قد فتحت لها الباب حتى تقيم علاقة مع زوجها، وبدأت تكتشف علاقتهما، لأن زوجها يعود إلى المنزل فورا، عندما يعلم أنها تجلس معها، وبدأ يسأل عنها باستمرار وعن تفاصيل حياتها.
وتابعت أمل: "ذات يوم رن هاتفه، فوجدت رسالة من جارتي تخبره بأنها سوف تأتي لزيارتهما وتريد أن تراه، وبعد أن واجهته بخيانته لها، اعترف أنها من تعمدت إغوائه، وطلب منها مسامحته ولكنها لم تستطع، وأقامت ضده دعوى طلاق.