أكد ضابط منشق عن الجيش السوري، أن المعلومات عن وجود رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، في مستشفى الشامي بالعاصمة، دمشق غير دقيقة.

وأشار القيادي في الجيش الحر، لصحيفة الشرق الأوسط، أن الموجود في مستشفى الشامي بدمشق ليس المملوك، إنما هو اللواء محمد خير بك ناصيف، المعروف بـ"أبو وائل"، الذي تجاوز سنه ثمانين عاما، وقضى أكثر من 20 عاما رئيسا لجهاز الأمن الدولي، في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

أضاف أن ناصيف أحد رجال الدائرة الضيقة القريبة منه، ويسمى "مخترع طقوس إبادات الأسد"، حيث يرقد في الجناح 405 بالمستشفى.

وقد عمل ناصيف رئيسا للفرع الداخلي "251" في المخابرات العامة، إلى أن حل مكانه اللواء بهجت سليمان، ثم عين نائبا لمدير إدارة المخابرات العامة حتى العام 2005، ليحل مكانه اللواء حسن خلوف.

وفي 2006، عينه بشار الأسد معاونا لنائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع، إضافة إلى تعيينه مستشاره الأمني الخاص، ويمتلك ناصيف شبكة علاقات واسعة في الولايات المتحدة، وكان مسؤولا لفترة طويلة عن تنظيم العلاقة مع حزب الله وإيران.

ويصفه الصحفي البريطاني، باتريك سيل، في كتابه سيرة حافظ الأسد، بـ"الكتوم" الذي يعيش في مكتبه، "وكان واحدا من قلة قليلة يسمح لها بالتحدث مع الأسد هاتفيا في أي وقت.