التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:53 م , بتوقيت القاهرة

حملة سعودية ضد صحيفة "للتحريض ضد الشيعة"

أثارت دعوات الباحث السياسي السعودي، توفيق السيف، لرمي صناديق صحيفة "اليوم" السعودية في القمامة، على خلفية نشرها مقالا قال إنه "تحريض ضد الشيعة" ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما نشرته "CNN" الإخبارية.


وقال السيف، في تدوينة بتاريخ 30 أبريل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: "لا تخلو صحيفة محلية من شتم الشيعة، وقد استغل رجال الدين المتعصبون حرب اليمن لتكرار ما اعتادوه من شتم سواء في الجرائد او المساجد. اليوم طلعت علينا جريدة اليوم بمثال شديد القبح موغل في الإساءة بقلم كاتب سيء اسمه ناصر القفاري، ويبدو انه من رجال الدين."


ودعا السيف: "التوقف عن قراءتها وشرائها مطلقا، وهي على أي حال جريدة بائسة لا تستحق إضاعة الوقت في قراءتها".


وبرزت عدة أوسم حول الموضوع كان أبرزها "جريدة اليوم تصنع الطائفية،" و"جريدة اليوم تحرض طائفيا،" فقد قال الفارس: "وليد سليس وتوفيق السيف خرجو من جحورهم ليتحدثوا عن التحريض كأنهم لم يعايشوا ويشاركوا التحريض والتدريبات في القطيف،" في حين قال Brave Heart: "يا أخوة لكم في العراق أسوة فهم لا يحملون إلا حقدا بغيضا،" في حين قال خالد السلومي: "لا تظلموا ولاء الشيعة لأوطانهم وعدم طائفيتهم هم صالحون جدا".


كانت صحيفة اليوم قد نشرت مقالا كتبه، ناصر القفاري بعنوان "عودة الغزو الباطني"، قال فيه: "جربت الأمة في تاريخها الكيد الباطني، وعانت من آثاره النكدة سواء أكان على مستوى الدول الباطنية التي كانت خنجرا في ظهر الأمة كالدولة العبيدية، والدولة الصفوية، وأخيرا الدولة الخمينية المعاصرة، أو على مستوى الأفراد الذين تسللوا إلى حكومات الدول الإسلامية فكان دأبهم الخيانة وديدنهم الغدر وولاؤهم لأعداء الأمة كعلي بن يقطين والنصير الطوسي وابن العلقمي قديمًا، وكنصر اللات، وسفاح سوريا، وحوثي اليمن، ومالكي العراق حديثا، وغيرهم ممن تحركهم ملالي إيران وفق مصالحها".