قالت صحيفة "اللواء" اللبنانية إن مصادر، وصفتها بالمطلعة، كشفت مخططا يهدف إلى اغتيال شخصيات رفيعة وذات دلالات حساسة في مدينة صيدا، جنوب البلاد.

وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إلى أن في طليعة الشخصيات المستهدفة، رئيسة لجنة "التربية والثقافة النيابية"، النائب بهية الحريري، وأمين عام "تيار المستقبل"، أحمد الحريري، وأمين عام "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، ماهر حمود، إضافة إلى المسؤول في "سرايا المقاومة" التابع لـ"حزب الله"، محمد الديراني.

وأكدت المصادر أنه في ضوء توقيف عدد من مناصري إمام "مسجد بلال بن رباح" المتواري،  أحمد الأسير، تم الكشف عن هذا المخطط، وأسماء وأفراد عدد من الخلايا التي يشرف عليها (س. ش.)، الذي كان يقيم في منطقة صيدا، قبل أن يتمكن من أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

وترى الصحيفة أن استهداف النائب بهية الحريري ونجلها أحمد، والشيخ حمود والديراني، يستهدف شخصيات في 14 آذار و8 آذار، من أجل النفخ في بوق الفتنة، لإظهار أن هناك فعلا ورد فعل عليه، وهو ما كان يتم أيضا في مخططات سابقة تهدف إلى إيقاع فتنة بين أطراف تتباين في وجهات نظرها السياسية.

ولفت "اللواء" إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية، تابعت هذه المعلومات بدقة، ووصلت إلى خيوط، أدت إلى توقيف أفراد ممن كانت لهم أدوار في تنفيذ هذا المخطط.