كشفت تحقيقات نيابة الزاوية الحمراء، عن اعترافات عامل متهم بممارسة الجنس مع سيدة بداخل المسجد، حيث اعترف بجريمته، قائلا: "أنا غلطت وضميري كان بيأنبني، عشان حرام اللي حصل في الجامع".

وكشف عامل المسجد، في تحقيقات النيابة، "أنه أقام علاقة جنسية مع السيدة مرتين برضاها ولكنه لم يغتصبها كما ادعت في بلاغها ضده".

وقال المتهم: "السيدة التي مارست معها الجنس تعمل بمحل بالقرب من مسجد "أهل البيت"، وطبيعة عملها تقتضي تبديل ملابسها، فكانت تدخل لدورة المياه الخاصة بالسيدات بالمسجد للقيام بالأمر، ثم تعرفت عليها وطلبت مني إعطائها مفتاح "دورة المياه" لتستطيع الدخول بصفة مستمرة، إلا أنني رفضت، فطلبت مني رقم هاتفي بحجة طلبه عند الحاجة للمفتاح".

وأضاف، أنه عقب عدد من المكالمات الهاتفية بينهم، قررا ممارسة الجنس بدورة المياه بالمسجد، ثم شعر بالذنب وقرر الابتعاد عنها، فبدأ في التهرب من اتصالاتها الهاتفية، ما دفعها لملاحقته بالمسجد في وقت آخر، حيث وجدته نائما، فاقتربت منه ثم مارسا الجنس للمرة الثانية بساحة المسجد، بحد قوله.

وتابع المتهم: "قررت التهرب منها بشكل نهائي، فلاحقتني باتصالاتها، لكني لم استجب، فقرر الانتقام مني من خلال التوجه لقسم شرطة الزاوية الحمراء، وحررت ضدي محضرا تتهمني فيه باغتصابها".

ومن خلال تحقيقات النيابة وتحريات المباحث، تبين أن السيدة مارست الجنس معه برضاها، كما أنها اتصلت به هاتفيا عقب التاريخ الذي ادعت فيه اغتصابها، وهو ما ينفي ادعائها، فقررت النيابة حبس العامل والسيدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالتهم لمحكمة الجنح لتبدأ غدا الثلاثاء، أولى جلسات محاكمتهم.