قال مدير المتحف المصري محمود الحلوجي، إن قطعة الأرض التي أقيم عليها مبنى الحزب الوطني المنحل، جزء لا يتجزأ من أرض المتحف المصري، وتتبع وزارة الآثار منذ عام 1897، منذ عصر عباس حلمي الثاني، حيث تم الانتهاء من إنشاء المتحف عام 1901 وافتتح في 1902.

وأضاف الحلوجي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج الحياة اليوم المذاع على شاشة الحياة، أنه ضمن تصميم إنشاء المتحف المصري كان رجوع المبنى هذه المسافة عن النيل تفاديا للفيضان قبل بناء السد العالي.

وأوضح أن القطعة التي يقع عليها مبنى الوطني المنحل كانت حديقة متحفية يوضع فيها الآثار التي كانت ترد للمتحف عن طريق المراكب بواسطة النيل، مضيفا "ظلت تلك الأرض تابعة للمتحف حتى 1954 حين اقتطعت لإنشاء هيئة الاتحاد الاشتراكي ثم الحزب الوطني حتى احتراقه في ثورة 25 يناير".

وأكد "عقب ثورة 25 يناير وحرق مقر الحزب الوطني وحكم حل الحزب، طالبت وزارة الآثار بإعادة ملكية أرض الحزب للمتحف، وهو ما أصدره مجلس الوزراء في مارس 2014 بعودة أرض مبنى الحزب الوطني لوزارة الآثار مرة أخرى".