صور| بعد تدميره الآثار.. قصر "الحير" الشرقي مفخرة الدواعش
نشر ما يعرف المكتب الإعلامي بولاية "حمص"، التابع لتنظيم "داعش"، صورا لقصر الحير الشرقي الأثري الذي يقع في البادية السورية بالقرب من مدينة السخنة، في تصرف مفاجئ من تنظيم يعكف علي تدمير الأثار.
وتظهر الصور لقطات مختلفة لسور القصر، والباحة الواسعة الخاصة به، في استعراض من قبل داعش ليظهر عدم معاداته للأثار بشكل عام.
و قصر الحير الشرقي، الذي يقع بالقرب من مدينة السخنة حوالي 10 كم شرقا وعن مدينة الرصافة حوالي 100 كم، بناه الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك عام 110 هجرية ويقع القصر ضمن نطاق مدينة أثرية كاملة كانت منتجعا للخليفة في العصر الأموي.
ويتألف القصر الكبير من طابقين وله بوابة ضخمة محاطة ببرجين دائريين وأبراج وثلاث بوابات في محيط القصر وأبراجه مستديرة وتحيط به البساتين والبيوت الخاصة بالحاشية ودور الخدمة والمخازن والمطابخ والحمامات في مدينة يزيد طول السور الذي المحيط بهذه المدينة على ستة كيلومترات وتحوى المدينة كافة الخدمات إضافة للمباني ومسجد ومعاصر للزيت وصناعة الزجاج وخزانات ماء وقد اكتشفت قناة تمتد لمسافة 5700 متر تنقل المياه إلى داخل أسوار المدينة والى القصر من الدير البيزنطي القريب من المكان وتحيط بالقصر البساتين والزراعة.
يذكر أن تنظيم داعش يعكف على تدمير الآثار في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، والتي كان أشهرها تدمير مدينة الحضر ومدينة النمرود الأثريتين في العراق.