قام مستوطنون إسرائيليون متطرفون اليوم الأحد، باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة الشرطة الاسرائيلية، فيما شنت أجهزة أمن الاحتلال، حملة اعتقالات جديدة في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة.

واقتحمت عناصر من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" اليهودية المتطرفة، ومن المستوطنين الإسرائيليين اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة الشرطية.

ويوجد في الأقصى عدد كبير من المواطنين، ومن طلبة مدارس القدس المحتلة، وسط انشغال طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في التحضير والاستعداد لشهر رمضان الكريم، من خلال وضع القواعد الخاصة بالمظلات الضخمة الواقية من حرارة الشمس في أماكن مختلفة من المسجد.

من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم إلى الأقصى، لحين خروجهم منه.

وشنت أجهزة أمن الاحتلال، فجر اليوم، حملة اعتقالات جديدة في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، واقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيقٍ في المدينة.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت خلال الشهر المنصرم 114 مقدسيا ومقدسية من بينهم 40 طفلا قاصرا، وفي بيت لحم، اعتقلت اليوم عاملين من بلدة الخضر، جنوب المدنية.

وأفاد مصدر أمني "قوات الاحتلال اعتقلت العاملين الفلسطينيين أثناء تواجدهما في مكان عملهما في مدينة القدس بحجة عدم حيازتهما على تصريح".