التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:44 ص , بتوقيت القاهرة

صور| محمية كهف وادي سنور في انتظار "خريطة السياحة"

أعلن  وزير البيئة، خالد فهمي تنفيذ مجموعة من الدارسات عن طريق مجموعة من أفضل خبراء الجيولوجيا والمحميات الطبيعية لتطوير محمية كهف وادي سنور شملت الرفع المساحي الدقيق للكهف والمنطقة المحيطة به ومواقع الأنشطة المجاورة باستخدام أحدث الطرق فى العالم ودراسة تأثيرها على الكهف.


ودراسة سبل تدعيم وتأمين الكهف جيولوجيا بحيث يمكن النظر في فتحه للزيارة ووضع الكهف على خريطة السياحة العالمية إضافة إلى دراسة الطرق المؤدية للكهف وسبل تطويرها وجعلها أيسر للزوار ووضع مجموعة من البرامج التوعوية لسكان المناطق المحيطة بالكهف.


وقالت وزارة البيئة في بيان اليوم السبت، إنها قامت من خلال مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية التابع لقطاع حماية الطبيعة بوضع برنامج متكامل للنهوض بمحمية كهف وادي سنور بهدف وضعها على خريطة التنمية حيث يعتبر الكهف من الظواهر الجيولوجية الفريدة على مستوى العالم.



وأضاف الدكتور عادل سليمان مدير مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن المشروع يقوم بدراسة الفرص الاستثمارية الواعدة بالمحميات الطبيعية في مصر فى إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، ونسق المشروع مع القطاع بإجراء الدراسات اللازمة للنهوض بأعمال البنية الأساسية للمحمية، حيث تم تجهيز المبنى الإداري للمحمية وتوفير الآلات والمعدات اللازمة لعمل مجموعة من مواد التوعية المتميزة بهدف وضع المحمية كأحد المواقع التعليمية المهمة لطلاب الجيولوجيا بالجامعات والمعاهد البحثية المختلفة. 



جدير بالذكر أن محمية كهف وادي سنور تم إعلانها كمحمية طبيعية بالقرار رقم 1204 لسنة1992  وتقع على بعد 70 كيلومترا شرق مدينة بني سويف وحوالي 200 كيلو مترا عن القاهرة ويعتبر إحدى الكهوف النادرة عالميا، حيث يحتوى على تراكيب جيولوجية معروفة باسم الصواعد والهوابط  تكونت عبر ملايين السنين، حيث يرجع تكوينه إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالى 60 مليون سنة من تأثير عوامل الإذابة للحجر الجيري الأيوسيني المتواجد بمنطقة جبل سنور شرق النيل ببنى سويف، ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريبا ويحتوى على أشكال مورفولوجية رائعة، تعرف باسم “الأسبيليوتيم”.