تعد هواية جمع طوابع البريد، في راي بعض الشعوب أو معظمها، رفاهية لا وقت ولا مكان لها، إلا أنها تظل ذات أهمية كبرى لما توثقه من مناسبات ومعلومات من خلال رموزها الصغير، وما تختصره من حكايات في نظرة خاطفة.

إلا أن أحد لم يتطرق إلى أنوع الطوابع البريدية، فماذا يعني طابع بريد جوي؟ وكيف يختلف عنه طابع البريد التذكاري؟، التقرير التالي سيجيب عن تلك الأسئلة..

عادي

طوابع تستعمل لتخليص قيمة الإرسال البريدي، وتحتوي على رسومات بسيطة ولا تعتمد على الألوان كثيرًا، وغالبًا ما تشير للرموز الوطنية في الدولة، ويطبع منها أعداد كبيرة، وتظل صالحة للاستعمال لفترات طويلة.

تذكاري

طوابع بريدية تطبع بكميات محدودة، وتؤرخ مناسبات وطنية وعالمية، وتخلد أحداث تاريخية وشخصيات بارزة، ولا يتم تداولها نظرًا لكميتها المحدودة وأسعارها المرتفعة، ويهتم بها هواة جمع الطوابع، لكونها تتمتع بتصميمات فريدة وألوان متنوعة وجذابة.

جوي

في الفترة بين الحروب العالمية، ظهرت طوابع بريدية غالية الثمن، توضع على الأظرف والطرود التي تنقل عبر الجو، واستمدت ارتفاع أسعارها من ارتفاع قيمة النقل الجوي.

عادة ما يكون عليها صور لها علاقة بالطائرات والطيران، أو صور للمدن مأخوذة من الجو، وتصدر هذه الطوابع بصفة دورية كل عام، وتستحوذ على اهتمام هواة جمع الطوابع و الرسائل، حول العالم.

الدمغة

طوابع بريدية بسيطة تستعمل لتخليص ثمن الرسائل التي لم يدفع صاحبها قيمة توصيلها بالكامل، وظهرت في القرن الـ 19 مع بداية ظهور الطوابع البريدية.

خيرية

تتميز بعلامة "+"، ضمن تصميمها، وهي طوابع تذهب إيراداتها إلى المنظمات الخيرية مثل الصليب الأحمر، وكان أول ظهور لها في مستعمرة بريطانية عام 1897.

مستعجل
له نفس استخدمات طابع البريد العادي، ولكنه مخصص لخدمة البريد السريعة، التي بدأت في مصر عام 1922، وتميزت إصداراتها باللون الأخضر، بقيمة 20 مليما، ثم ارتفعت قميتها لـ 26 مليما، ثم لـ 40 مليما، وتغير لونها لبني ممزوج بالفضي.