شارك الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأنبا أرميا، مساء أمس الخميس، في فاعليات الملتقي الثاني لمؤتمر "تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية" الذي أقيم بأبو ظبي بالإمارات، وألقى كلمة وجه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وشيخ الأزهر على دعوته لحضور المؤتمر، مؤكدا على ضرورة تكوين وحدة عربية.

وقالت صفحة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على موقع التواصل الإحتماعي "فيسبوك" أن الأنبا أرميا ألقى كلمة قال خلالها، "أشكر شعب الامارات العظيم الذي أهتم بدعوة الجميع لمناقشة مسألة تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية وأيضا أشكر شيخ الجامع الازهر الإمام أحمد الطيب و أستاذة وعلماء الازهر الشريف لدعوتهم لي وتزكيتهم لضعفي لحضور هذا المؤتمر".

وأضاف "لقد أفادني أنا شخصيا هذا المؤتمر لوجودي مع علماء وحكماء المسلمين في العالم أجمع، وهو ما يدل على قوة التعايش التي نحيانا في مصر معا منذ قرون طويلة، ونحن وإن كنا نتعاون مع في الثقافة والعلم ومحاربة الجهل وتعزيز السلم والبعد عن الحرب، وزرع ثقافة السلام والحياة، فإننا لابد أن ندعو العرب جميعا أن يكونوا وحدة واحدة ليست للدفاع عن أوطناهنم فقط، بل ايضا لتكوين لوبي اقتصادي قوي يستطيع ان يجابه جميع المتريصين بالمنقطة."


وكان الدكتور أحمد الطيب قد دعى الأنبا أرميا للمشاركة بفعاليات الملتقى الثاني لمنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه حوالي 350 من الشيوخ والمفكرين حول العالم.