احتشد عدد من أبناء الجالية المصرية، اليوم الخميس، أمام مقر البرلمان الإسباني، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيه التحية له، مرددين العديد من الهتافات المؤيدة لـ"30 يونيو".

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على الترجل من سيارته لتحية المصريين المحتشدين ومصافحتهم، ثم عاد إلى سيارته متوجها إلى داخل المقر، إذ كان في استقباله رئيس مجلس النواب الإسباني خوسوس ماريا باسادا.

وحمل أبناء الجالية الأعلام المصرية، ولافتات تحمل عبارات الترحيب والتأييد لسياسات الرئيس، مشيرين إلى أنهم يدعون الله أن يكلل مسيرة الرئيس بالنجاح في جهوده للنهوض بالاقتصاد المصري وإعادة الاستقرار وتعزيز صورة مصر في الخارج.

وكانت وصلت مجموعة من أبناء الجالية المصرية المقيمة في إسبانيا إلى مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة مدريد، حاملين الأعلام المصرية ولافتات الترحيب بزيارة الرئيس، والتي عبرت عن تأييدهم لسياساته التي تهدف إلى تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر، والعمل من خلال زياراته الخارجية على جذب الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا اللازمة لتطوير وسائل الإنتاج ومناحي الحياة.

وكانت المسيرة قد بدأت في التجمع أمام مقر السفارة المصرية بمدريد، للتعبير عن مساندة أبناء الجالية المصرية في إسبانيا للسياسات التي ينتهجها الرئيس السيسي.