حملت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، مسؤولية اعتقال طلبة جامعيين مؤيدين ومناصرين لها في جامعات الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" الإخبارية.

قال مدير مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة حماس في غزة، عبدالرحمن شديد، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن أجهزة الأمن في الضفة الغربية اعتقلت خلال أبريل الجاري، 75 من كوادرها، منهم 17 طالبا، بعد إعلان نتائج الانتخابات، 13 منهم مازالوا رهن الاعتقال، كما ألقى المسؤولية تجاه ما يجري ضد الطلبة من استدعاءات واعتقالات على إدارات الجامعات.

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبوزهري: إننا نحمل الرئيس عباس، ورئيس حكومته رامي الحمد لله المسؤولية الكاملة، عن حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، في صفوف طلبة الكتلة الإسلامية، بعد فوزهم في انتخابات مجلس الطلبة الجامعيين".

كما دعا أبوزهري، وزير الداخلية الفلسطيني، الحمد لله، بعدم الاستمرار في صمته، تجاه سياسة الاعتقال السياسي، كما دعا الجامعات الفلسطينية كافة لإجراء انتخابات مجالس الطلبة، مؤكدا على أن الانتخابات تجري في الجامعة الإسلامية في غزة، بشكل دائم.

كانت كتلة "الوفاء"، الذراع الطلابية لحركة حماس قد فازت بانتخابات مجلس طلبة في جامعة بيرزيت، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، الأسبوع الماضي، بحصولها على 26 مقعدا، مقابل 19 لحركة "فتح"، في أول فوز لـ"حماس" في انتخابات طلابية منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007، وما أعقبه من سيطرة للحركة على قطاع غزة.

كان جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، قد اعتقل، السبت الماضي، جهاد سليم، ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة "بيرزيت" قرب مدينة رام الله.