قضت الدائرة المدنية بمحكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الخميس، بعدم اختصاصها بنظر دعوى مواطنة مصرية ضد قناة الجزيرة القطرية، والتي طالبت خلالها بتعويض قدره مليون جنيه، بسبب غشها من قبل عاملين بالقناة، أقنعاها بإجراء مداخلة هاتفية مع الجزيرة بعد إيهامها أن القناة التي ستجري معها المداخلة هي التلفزيون المصري.

وجاء بعريضة الدعوى، أن مقيمتها كانت خارجة من مسجد السيدة زينب، واستوقفها شخصين طالبين منها إجراء مداخلة تلفزيونية مسجلة، وعندما سألتهم عن القناة التي يعملان بها، أكدا لها أنهما من التليفزيون المصري، وكانا معهما ميكروفون لا يوجد به علامات تدل على اسم القناة.

وأشارت عريضة الدعوى، إلى أن المدعية تلقت اتصالا هاتفيا من أحد أقاربها، يعاتبها على إجراء مداخلة مع قناة الجزيرة، فتبين لها أنها خدعت، وأصيبت بوعكة صحية وأضرار نفسية، نتيجة العتاب الشديد الذي تعرضت له من قبل أقارب وجيران لها، بالإضافة إلى ندمها على التسجيل لقناة معادية لمصر - بحسب الدعوى التي أحالتها المحكمة الاقتصادية إلى محكمة جنوب القاهرة.