أثار محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، أزمة بين الباعة وملاكي "الحناطير"، بعد منعهم في منطقة القعلة، بسبب ما أسماه إعادة تطوير قلعة "قايتباي"، وإخراج بائعي خان الخليلي من القلعة، ممن لديهم تصاريح من وزارة السياحة، لحين بناء "باكيات" لهم على شكل جمالي.

ومع تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 2105 لسنة 1996، بإزالة جميع المنشأت على جانبي حرم القلعة، وبدء حملة للإزالات مكونة من حي الجمرك وشرطة المرافق، باتت هناك مشكلة كبرى لهؤلاء الباعة مع الحي، وبدأت لعبة "القط والفأر" فمع انتهاء الأزالة، يحاول الباعة العودة مرة أخرى لمكان رزقهم.

"دوت مصر" التقى ببعض هؤلاء الباعة، لاقتراب أكثر من معرفة الأزمة وتداعياتها عليهم.