قال موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة الترابين بسيناء، إن مسألة الرد أمر حتمي لا محالة، على تفجير "أوغاد الدواعش" لمنزل أحد أبناء القبيلة، وهو رجل الأعمال المعروف الشيخ إبراهيم جمعة العرجاني، وذلك في مدينة الشيخ زويد، التي تقع خارج نطاق معاقل القبيلة.

وأضاف أن البيت كان فارغًا، طوب وحجر ? ينفع و? يضر، ولكنها همجية الدواعش التي أراد الله أن يكشف عن وجوههم، ويبين لكافة الناس حقيقة معدنهم الصدء المتهالك المهترئ الأجوف الفارغ، من أدنى وأبسط قيم الأخلاق والإنسانية، فما بالك بدين الإسلام العظيم السمح الذي وبكل أسف، وهذا عار على جبين كل مسلم، يتشدق هؤلاء الأوباش الخوارج بأنهم من يمثلون صحيحه، وهو قول خطأ وبهتان واضح.

وتابع الدلح، في بيان له اليوم الخميس، "الأدهي أن ينزلوا مقاطع على (يوتيوب) لعملية التفجير، وكأنهم يتفاخرون بهذا العمل الخسيس الدنيء القميئ، الذي والله لم يفعله "كفار قريش"، وهذا معروف لكل من درس التاريخ أو يؤمن بدين الإسلام، فكفار قريش وأبو جهل و أبو لهب نفسه لم يفعلوا مثل هذا الفعل الخسيس، وكلكم يعرف قصة هجرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة، وقد ترك بيته في مكة".

وأردف "نحن ? نقارن هذا بذاك، ولكن نضرب فقط مثلا للبيان ? أكثر، وهو أن كفار قريش أنفسهم وأبو لهب نفسه، الذي نزل فيه وامرأته القرآن يذمهم ويعيب عليهم، لم يفعلوا ما فعله الدواعش الأحباش من تدمير بيت مهجور، لم يدمر كفار قريش بيت مهجور ويفعلها الدواعش، مدعين الإسلام وهم حقيقة الأمر يهدمونه ويسيئون إليه ويشوهون صورته".