لم يثنه تفجير منزله من قبل اللجان الثورية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن من استمرار الحياة بشكلها الطبيبعي. 

الطبيب عبد الله السلالي، الذي فجر الحوثيون منزله وعيادته،  أمس الأربعاء، حيث كان يعالج جرحى الحرب الدائرة في اليمن في محافظة البيضاء، أسرع على الفور بإقامة عيادة صحية تحت شجرة في ساحة أمام منزله، بمجهوده الشخصي، لعلاج النازحين من أبناء قفية، وفقا لتغريده لأخيه مجاهد السلالي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

  السلالي إلى مديرية الشرية في البيضاء، ويعمل ممرضا في وحدة الهجر الصحية في مديرية الشرية آل غنيم، عندما  علم بأوضاع الأسر النازحة في المناطق التابعة لقبيلة قيفة بدأ يجمع المال من معارفه، من أجل شراء أدوية ومستلزمات طبية لإنقاذ الأطفال والنساء الذين يعانون من أمراض مختلفة، بسبب عدم توفر الغذاء، وانعدام النظافة.

خلال فترة قصيرة، نجح السلالي في مساعدة أكثر من 175 شخصا (أطفال ونساء وشيوخ) كانوا يعانون من مشاكل صحية مختلفة، مثل الالتهابات الرئوية والتنفسية بسبب البرد، والتهابات الأذن الوسطى، ومشاكل الكلى والروماتيزم، إضافة إلى مداواة الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك. عادة ما يستخدم المضادات الحيوية والمهدئات والفيتامينات والعقاقير الخاصة بالسعال وغيرها.