بعد صدور حكم المؤبد تجاه 71 متهما، والحبس 10 سنوات لآخرين "أحداث"، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حرق كنيسة كرداسة"، قال محامي المدانين، طارق أسعد، إن راعي الكنيسة بنفسه وهو "مقدم البلاغ"، برأ جميع المتهمين، وشدد في شهادته أمام المحكمة بأن أيا منهم لم يكن موجودا داخل أو خارج الكنيسة وقت الأحداث- بحسب قوله.

وأضاف أسعد، لـ"دوت مصر" أن أحد موكليه ألقي القبض عليه بالخطأ، وأنه ليس المتهم المقصود بأمر الإحالة، مدللا على ذلك بأن موكله يعمل مدرسا بمدرسة كفر حكيم الإعدادية، على عكس ما هو ثابت في أوراق الشخص المقصود بأمر الإحالة، و الذي يعمل مدرسا بمعهد ديني أزهري... واختتم عضو الدفاع عن المتهمين تصريحه بالتشديد على أنه سيتقدم بطعن على الحكم.

وقضت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، والتي المنعقدة بمعسكر للأمن المركزي، اليوم الأربعاء، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حرق كنيسة كرداسة"، بالسجن المؤبد لـ 71 متهما، مع تغريمهم 20 ألف جنيه لما نسب إليهم من اتهامات، كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين "أحداث".

كان المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، المستشار أحمد البقلي، قد أحال أوراق 73 متهما مشتبها في انتمائهم إلى جماعة الإخوان، إلى محكمة جنايات الجيزة، بدعوى ضلوعهم في حريق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم، بالتزامن مع  قتل 11 ضابطا ومجندا بمركز شرطة كرداسة، من بينهم مأمور المركز.