افتتح وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب فى دورته رقم 38، بحضور الوزراء المعنيين من مختلف الدول العربية، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، السفير بدر الدين علالي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، أحمد هنداوى.

وقال عبد العزيز، الذي يترأس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، خلال كلمته الافتتاحيه، إن "عدد الشباب يقترب من نصف سكان الوطن العربي، لذا فهم طاقة هائلة يمكنها أن تساهم في الارتقاء بأمتنا العربية".

وأضاف أن الشباب العربي يواجه تحديات كبيرة، تحتاج إلى تضافر جهودنا لمعالجتها، مؤكدا أنها مسئولية لا تقتصر على مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب فقط، بل تتخطاه إلى كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات في جميع الدول العربية.

وتابع :"نحن ندرك أن معظم الدول العربية تتبنى سياسة وطنية للشباب تتسم بالشمول والتكامل، ويرتبط فيها مكون الشباب مع مكون الرياضة ارتباطا وثيقا،  ومن الصعب الفصل بينهما، وتحدد هذه السياسة احتياجات الشباب في مختلف المجالات".

واستكمل: "إذا كان الشباب هم عماد النهضة ووقود التنمية، فإن العصر الذي نعيشه يفرض علينا ضرورة تغيير نظرتنا إلى شبابنا"، مطالبا بضرورة تغيير طرق التعامل مع أفكار الشباب وحماسهم، وتطوير آليات توجيه طاقتهم المتدفقة حتي يستفيد بها الوطن.

وأكد أن الرياضة أصبحت في العالم صناعة هائلة، تقوم على جهود الشباب، أهمها الاستثمار الجيد للمواهب الرياضية الشابة، والاستثمار الأمثل للمنشآت الشبابية والرياضية التي يستنفذ فيها الشباب طاقاته.

ولفت عبد العزيز، إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزراء الشباب العرب، يعد بمثابة أجندة عمل جديدة لاستثمار مقترحاتهم فى القضايا الشبابية، مؤكداً أنها سوف تكون بداية الطريق لرسم سياسات شبابية تتماشي مع واقع الشباب العربي الحالي.

وشدد الوزير، على ضرورة توحيد العلاقات والأنشطة بين الدول العربية، باعتبارها أحد أهم روافد العمل الشبابي والرياضي، وتكثيف دائرة الاهتمام بالشباب، مبينا أن الشباب العربى يمتلك وعيا كبيرا.

وفى ختام كلمته، هنأ المهندس خالد عبد العزيز، معالي الشيخ سلمان الحمد الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب بدولة الكويت الشقيقة، الذي سيتولى رئاسة هذه الدورة، متمنيا له النجاح و التقدم.