أصدر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارا ملكيا بتعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيرا للصحة، خلفا لمنصور بن عبد الله. 

المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، وهي الشركة التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من الزيت في العالم، كما أنها أكبر شركة منتجة للزيت الخام في العالم.

التحق بالعمل في شركة أرامكو عام 1979، وبعد فترة قصيرة، سافر للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم، ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982.
واصل الفالح دراسته وحصل على درجة الماجستير في عام 1991 في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، في المملكة العربية السعودية.

و في يوليو 1999، تولى الفالح وظيفة رئيس شركة "بترون"، المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية (تم بيع شركه بتورن).

كان للفالح دور مهم في المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركات الزيت العالمية فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية.

ومن أهم الأزمات التي تواجه وزارة الصحة في الوقت الحالي هي حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصل عدد الوفيات بالفيروس في السعودية 421 حالة. 

وكان من أبرز وأهم الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، أمر ملكي باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، وإعفاء وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.