قالت سيدة أمريكية من ولاية ميتشجن، أمام المحكمة، يوم الجمعة الماضي، إنها أخبرت الشرطة أنها أجهضت أثناء وجودها بالعمل، وأنها وضعت السقط في حقيبة، لكن الطب الشرعي استنتج أن الوليد نزل مكتملا ومات من الخنق، ما جعل الادعاء يوجه لها تهمة القتل، حسب صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية.

وأظهرت كيمبرلي باباس، 25 عاما، في المحكمة، من خلال بث فيديو حي لها من الحجز، انفعالات لا تدل على حزنها، ما جعل أحد محاميها يقول إن سلوكها دليل على مشكلات لديها بالصحة النفسية، حيث إنها خضعت لعلاج نفسي بعد الحادث.

ترجع وقائع الحادث، حسب الادعاء، إلى ولادة كيمبرلي طفلها داخل دورة المياه بالشركة في 31 مارس الماضي، دون مساعدة من أحد، ثم وضعت الطفل داخل حقيبة بلاستيكية ووضعهتا داخل مكتبها، قبل أن تستكمل أداء عملها. لكن العاملين بالشركة اتصلوا بالطوارئ بعد اكتشافهم الدماء في دورة المياه، واكتشف رجال الطوارئ الجنين لكن لم يستطيعوا إسعافه.

وطلب محامو باباس، في المحكمة، أن يتم إطلاق سراحها، قائلين إنها تحتاج لدعم عائلتها في المنزل، وهو الطلب الذي رفضه القاضي، كما قدموا التماسات بألا يتم اعتبارها مذنبة في اتهامات القتل والقتل العمد مع سبق الإصرار وجريمة سوء معاملة الأطفال من الدرجة الأولى.

وفي حال إدانتها، فقد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة دون إمكانية حصولها على عفو حسب قانون ولاية ميتشجن.