الرئيس العراقي يطالب بتوحيد الخطاب السياسي
أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة؛ لتوحيد الخطاب السياسي، وتعميق الترابط، لدحر الإرهاب، وتهيئة الأجواء لإتمام الخطوات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية حسب البرنامج الحكومي المقر من قبل مجلس النواب في العراق.
وطالب معصوم بتضافر الجهود لتدعيم الخطط اللازمة لدرء المخاطر التي تهدد العراق والمنطقة، لاسيما في ظل تصاعد وتيرة الأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ومخاطره على حاضر ومستقبل العراق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي ظهر اليوم الإثنين بقصر السلام في بغداد، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، حيث جرى استعراض شامل لمجمل الأوضاع السياسية والأمنية والسبل الكفيلة بمواجهة التحديات الراهنة، كما تم خلال اللقاء الإشادة بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة في التصدي لداعش.
ودعا معصوم إلى العمل الجاد لاستمرار الحوار مع دول الجوار وتنسيق الجهود لمحاربة تنظيم داعش وتجفيف منابعه وتطهير المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي، والعمل على إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
على صعيد آخر، صرح الناطق باسم رئاسة الجمهورية العراقية خالد شواني بأن مصروفات زيارة معصوم إلى تركيا لم تصل إلى نصف المبلغ المخصص من وزارة المالية لتغطية تكاليف الزيارة.
ونفى شوان ما تناقلته وسائل إعلام عراقية من أنباء قال إنها غير صحيحة عن تكلفة زيارة رئيس الجمهورية إلى تركيا بالاعتماد على تصريحات بعض السياسيين، منبها إلى أن البعض يحاول وعبر هذه التصريحات صرف النظر عن النتائج الإيجابية للزيارة.
وأضاف أنه حرصا من رئاسة الجمهورية لإطلاع الرأي العام على حقيقة الأمور، نعلن عن أن "التكلفة لم تصل إلى مائة ألف دولار"، وإيمانا منا بضرورة تبني الشفافية والتقشف، علما بأن الوفد ضم عددا من الوزراء ومسئولين حكوميين وعددا من الإعلاميين.
ولفت إلى أن رئاسة الجمهورية تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يحاول تضليل الرأي العام والحصول على الكسب السياسي على حساب سمعة الدولة.