الأوقاف تشيد بحكم "إداري الإسكندرية" بخصوص تجديد الخطاب الديني
الإثنين، 27 أبريل 2015 02:59 م
أشادت وزارة الأوقاف بحكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، في قضية تجديد الخطاب الديني في العالم العربي والإسلامي، وتأكيدها أن "الدعوة الإسلامية ملهمة لتطهير الروح والعقل والنفس والوجدان ضد التكفير والتعصب المذهبي والطائفي والعنف الدموي، ومحاولات تلويث ساحة الإفتاء".
وثمنت الأوقاف تأييد المحكمة قرار وزير الأوقاف السلبي بالامتناع عن تجديد تصريح الخطابة الممنوح لأحد المنتمين إلى التيارات الدينية المتشددة، استنادا إلى السلطة التقديرية المعقودة لوزير الأوقاف المحددة لأساليب تجديد الخطاب الديني، وتأكيد المحكمة اختصاص وزارة الأوقاف القيام بالنشاط الدعوي الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي لتبيان صحيح الدين.
وحظرت المحكمة على "غير المتخصصين والجهلاء والمغرضين إفتاء الناس في أمور الدين لما فيه من إساءة للإسلام الصحيح"، وقصرت المحكمة تجديد الخطاب الديني على الفروع فحسب، دون ثوابت الدين.
وأوضحت الأوقاف، في بيان الإثنين، أن محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن المشرع الوضعي لم يضع تعريفا للمجتهد بما مؤداه أن هناك فراغا تشريعيا وليس شرعيا في هذا الشأن.
ودعت المشرع إلى إيجاد تنظيم تشريعي عاجل لعملية الإفتاء في المجتمع المصري لتلافي الآثار السيئة، وإحداث البلبلة في نفوس العامة.
كما أشادت الأوقاف بما انتهت إليه المحكمة بتحديد 9 ركائز أساسية يجب على علماء الأوقاف والأزهر الشريف علاجها، تدور حولها أساليب وآليات تجديد الخطاب الديني، وأن دورهما يتكاملان ولا يتنافران.
وطالبت المحكمة الدول الإسلامية والعربية الاتحاد مع مصر في العمل على تجديد الخطاب الديني الصحيح والاصطفاف معها، حتى لا ينالها قدر من هذا التطرف والإرهاب فهو بلا وطن، وحتى ينكشف للأمة الإسلامية والعربية من يريد بها سوءا، ومن ينقلب على مصر فلن يضر الله بها شيئا.
اقرأ أيضا:
