التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:37 ص , بتوقيت القاهرة

سكان "اليرموك" يتظاهرون رفضا لإخلائه

خرج العشرات من أهالي مخيم اليرموك، الأحد، في مظاهرة أمام أحد مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في المخيم الواقع جنوبي العاصمة السورية، دمشق، رافضين إخلاء المخيم وطالبوا بإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.


ورفض الأهالي أفكارا تتعلق بإخلاء المخيم من المدنيين، مرددين شعارات "بالروح، بالدم، نفديك يا يرموك"، حسبما ذكرت شبكة سوريا مباشر، التابعة للمعارضة.


ويعيش حاليا في المخيم نحو 15 ألف لاجئ، بعدما كان يسكنه 250 فلسطيني وسوري قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011.


إلى ذلك، أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" أن وفدا من رام الله سيتوجه إلى دمشق لبحث ملف أزمة مخيم اليرموك.


ويرأس الوفد رئيس دائرة اللاجئين في "منظمة التحرير"، زكريا الآغا، ويتحرك الوفد في مسارين، أولهما سياسي يتعلق بالتباحث مع كافة الأطراف لإنهاء حصار المخيم، والثاني إنساني يركز على تأمين ممرات آمنة لإدخال المواد الإغاثية والمعونات".


وناشد مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، جميع أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، دون عوائق، إلى المخيم.


وأصبح المخيم، الذي تأسس عام 1957 لإيواء الفلسطينيين، رمز المحنة اليائسة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة منذ حاصرته الحكومة السورية عام 2013.


وهاجم مقاتلون من تنظيم "داعش" المخيم في وقت سابق من هذا الشهر مما أدى إلى جولة من الاشتباكات مع مسلحين آخرين.


وانسحب معظم مقاتلي داعش الأسبوع الماضي بعدما ألحقوا الهزيمة بجماعة أكناف بيت المقدس المنافس الرئيسي في المخيم، ليتركوا بذلك جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، لتكون الجماعة الرئيسية في المخيم.


ويقول دبلوماسيون غربيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إنه قبل وصول المسلحين المتشددين إلى مخيم اليرموك كانت القوات السورية هي التي تمنع سكان المخيم من الحصول على المساعدات.