قالت المتحدثة الإعلامية باسم الجالية اليمنية بالقاهرة، أسماء راجح، بوجود تظاهرات لعدد كبير من اليمنيين العالقين بالقاهرة والراغبين في العودة إلى بلادهم بعد أن انتهت فترة إقامتهم في القاهرة لغرض العلاج أو السياحة، لافتة إلى أن فترة إقامتهم في القاهرة قد انتهت وليس لديهم مأوى الآن.

وأكدت راجح في تصريح لـ"دوت مصر"، أن تلك التظاهرات ليست وليدة اليوم، إنما بدأت منذ ما يزيد عن الشهر، مشيرة إلى أنه لا يوجد هناك تواصل مباشر مع السفارة اليمنية في القاهرة، حيث إن التواصل يتم من خلال لجنة من خمسة أعضاء يرأسها القنصل اليمني الذي يصرح دائما بتواصل السفارة مع رجال الأعمال اليمنيين للحصول على مساعدات لتسكين العالقين في القاهرة الذين نفوا تماما حصولهم على تلك المساعدات.

وأضافت أن هناك عددا من اليمنيين تم تسفيرهم إلى بلدهم بـ"الواسطة" من خلال شركات طيران أردنية إلى الحديدة في حين مازال متواجد حوالي 3000 يمني عالق بالقاهرة حتى الآن، مطالبة السفارة اليمنية بتحمل مسؤولياتها تجاه رعاياها.

من جانبه، أكد أحد المعتصمين أمام السفارة اليمنية بالقاهرة، أبو أنس اليمني أن اليمنيين في القاهرة يعيشون الآن على عاتق مساعدات من تجار يمنيين ومطاعم يمنية كما ينامون في شوارع الدقي وأمام مبنى السفارة، مناشدا وزارة الخارجية المصرية باتخاذ اللازم لتسفيرهم إلى بلدهم.

ولفت اليمني إلى أن قوات من الأمن الخاص بالسفارة والأمن المركزي تحاول فض الاعتصام أمام السفارة،في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بالسفارة أن هناك اجتماعا عاجلا لبحث تلك الأزمة.

وكانت الرحلات المتبادلة بين مصر واليمن قد توقفت منذ انطلاق الغارات الجوية التي عرفت باسم عاصفة الحزم قبل شهر مستهدفة مواقع للحوثيين في اليمن بعد استيلائهم على المؤسسات الشرعية هناك.