فيديو| الخولي: 20% من قائمة "الجنزوري" انضموا لـ"حب مصر"
الخولي: الأحزاب لا تستطيع القيام بتحالفات انتخابية
- دومه أخطأ فيما فعله ويجني ثمار ذلك
- لا توجد قائمة انتخابية أعلنت عن برنامجها أو رؤيتها
أكد العضو السابق لحركة 6 أبريل طارق الخولي، أن 20% ممن شاركوا في تشكيل قائمة "الجنزوري" انضموا لـ" حب مصر"، موضحا أن الأحزاب لا تستطيع القيام بتحالفات انتخابية، ولا توجد قائمة انتخابية أعلنت عن برنامجها أو رؤيتها، لافتا إلي أن قانون التظاهر "مش بدعة" وتم تطبيقه في أمريكا وسويسرا، وما فعله "دومه"خطأ وهو يجنو ثمار خطأ وقعوا فيه، وإلي نص الحوار:
ما هي تحركات قائمة "في حب مصر" في الوقت الحالي؟
نستأنف الاجتماعات فيما يتعلق باللجنة التنسيقية "في حب مصر" بعد صدور قانون الانتخابات البرلمانية، عقب التعديلات النهائية علي القانون، وسيتم مناقشة ما يتعلق بالانتخابات ووضع الجدول زمني للدعاية الانتخابية، وفق ما يصدر من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
ما هي التغيرات التي طرأت على القائمة عقب انسحاب أحد قادتها "حازم عبدالعظيم"؟
حتى هذه اللحظة لا يوجد تغيير على القائمة، لا بكيانات، أو أشخاص جديدة، ولا بالإضافة ولا بالسحب، سوى انسحاب الدكتور حازم عبد العظيم، ولكن المجريات السياسية قد تحدث أن يصدر كيان سياسي عدم استمراره، "وهو أمر وارد"ل، ا ولكن في النهاية لم يحدث أي تعديلات على القائمة، ونتمسك بالكيانات والشخصيات المتواجدة داخل القائمة.
كيف تري الحوار المجتمعي الذي عقده رئيس الوزراء مع الأحزاب؟
تطرق البعض خلال الحوار لما يتعلق بالمشاكل الحزبية والحياة السياسية في مصر، وكان هناك اتجاه من وزير العدالة الانتقالية ورئيس الوزراء بتحديد النقاط للحوار حول الحديث في النظام الانتخابي والتعديلات، وخرج البعض بتعديلات للقانون منها 40% 40% 20%، أو 50% 50%، وغيرها من الاقتراحات، كنت ضد هذه المقترحات، ومع بقاء النظام الانتخابي كما هو، وأن تكون التعديلات في أضيق نطاق ممكن وفقا لأحكام المحكمة الدستورية، حتي لا تطول المدة وفتح باب الطعون جديد.
وما يتردد عن مسودة قانون الانتخابات، ما هو موقف القائمة منها؟
نتفق علي قانون الانتخابات وفقا لتعديلات المحكمة الدستورية.
شن رئيس الحزب الوفد وأحد أعضاء القائمة هجوما علي "في حب مصر" ولكن سرعان ما نفاه، فما موقف القائمة جراء تلك التصريحات؟
من قال أنها قائمة الدولة كلام لا يجوز، ومن يقوله عليه أن يأتي بالدلائل وليس الكلام في المطلق، وعليه أن يأتي بمصادره ويعلن عنها، لحزب الوفد كامل الاحترام والتقدير وحرصين علي تواجده معنا، كما أن حزب الوفد لديه تعدديه واختلاف في الرأي داخل الحزب ذاته، حول التواجد في القائمة ولهم مطلق الحرية في ذلك، وهذه التعددية لا تنعكس بالسلب على القائمة ذاتها، وللأسف انعكست في لحظة عندما صدر البيان الأول عن الحزب ويعقبها بيان النفي، الذي تسبب في حالة عامة من الأستياء.
فكرة وجود قائمة انتخابية واحدة يضر بالحياة السياسية، فلماذا السعي والتوحد داخل قائمة واحدة؟
من الطبيعي أن يكون هناك تحالفات خاصة بأحزاب، وبما أن الأحزاب قوتها لا تمتد للقيام بتحالفات، فأنت أمام تجارب لوجود تحالفات سياسية لمستقليين وحزبيين، ووجود أكثر من تحالف يصب في مصلحة الناخب، ولكن المرحلة الحالية صعبة وتحتاج لتوافق أكثر من تنافس وأتمني عمل قائمة توافقية واحدة تضم كافة أطياف الاعملي بالسياسية.
"في حب مصر" لا تختلف كثيرا عن القائمة التي كان يشكلها رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري؟
قائمة "في حب مصر"، لاتتجاوز أعضائها 10 أو 20 % من المشاركين في تشكيل قائمة د.كمال الجنزوري، وجزء من كانوا في قائمة الدكتور كمال، انضموا لحب مصر، بالإضافة إلي عدد من الأحزاب التي كانت في قوائم أخرى، واعتقد أنها تشمل أكبر عدد من الأحزاب والشخصيات العامة، والترابط بين القائمتين خرج حزب الوفد، وتم تكراره أكثر من مرة.
حقيقة انسحاب اللواء سيف اليزل من القائمة وتولي نائب رئيس حزب حماة الوطن، سمير غطاس المفاوضات مع الأحزاب وتشكيل القائمة؟
اللواء سامح سيف اليزل موجود مقرر عام لقائمة في حب مصر، والجهود التي يبذلها سمير غطاس مشكوره، وهو يحاول توحيد القوى المختلفة وأي أحد يحاول توحيد القوي السياسية، نشكره علي دوره في ذلك، وسنسمع له ونشارك معه في العملية الانتخابية.
وماذا عن البرنامج الانتخابي للقائمة؟
لا يوجد قائمة انتخابية أعلنت عن برنامجها أو رؤيتها، بينما نحن "في حب مصر" نضم مجموعة من الأحزاب ولكل حزب لديه رؤية وبرنامج، ومن الصعب توحيدها، ولكن ما حدث هو تجميع هذه الرؤي والبرامج داخل كيان واحد.
كيف ترى الوضع الأمني في مصر؟
مصر تواجه ظروفا أمنية صعبة، فقديما كانت تواجه إرهابا مسلحا، ولكن الوضع الحالي إرهاب متطور ومنتشر في المنطقة بأكملها، وهو تحدي كبير أمام الدولة لمواجهته والقضاء عليه، وخاصة أن هناك اختراقات في أغلب أجهزة الدولة، وما يحدث في سيناء خير دليل، إذ أصبحت أرضا خصبة للإرهابيين في عهد محمد مرسي، ومرتعا لهم.
قانون التظاهر واتهامك بالخيانة وتخليك عن "أحمد دومة" أحد اصدقائك الثوريين؟
الجزئية الأولي أنه في ثورة 25 يناير، و30 يونيو كانت مظاهرات كبيرة لإسقاط الحكم، وكانت جريمتها تصل عقوبتها للمؤبد والإعدام، وما جعلها ثورة هو وجود إجماع شعبي على ذلك، وخلق شرعية جديدة في مواجهة الشرعية القانونية، وأعترض على توقيت صدور قانون التظاهر، لأنه صدر في مرحلة انتقالية، وفي نفس الوقت قانون التظاهر مش بدعة، فهو مطابق للقانون الأمريكي والسويسري.
الجزئية الثانية، الخروج للتظاهر ضد قانون معين، يجب أن يكون هناك إجماع شعبي وعدد ضخم يحتج على القانون، مثل ما حدث في ثورة 30 يونيو، والتي شهدت تمهيدا بتوزيع منشورات واستمارات لتوضيح مساوئ الحكم، وانا هنا أختلف مع "دومة" ولم يكن ما فعله صحيحا.
في نفس الوقت هناك دعوات باستمرار التظاهر تعبيرا عن رفض بعض السياسيات في النظام الحالي؟
التظاهر حق مطلوب بلا شك، ولكن ماذا بعد إسقاط النظام، هل هناك البديل؟، هل النظام الحالي لديه غضب شعبي؟ هذا غير موجود، هل هناك بديلا له؟ لا يوجد، وفي حالة عدم وجود ذلك، يبقي هذا طريق غير صحيح، ويجب توفير تلك الطاقة في طريق آخر هو المشاركة في السياسية والحياة الحزبية والانتخابات البرلمانية والمحلية.