ولي عهد الأردن.. رئيس جلسة مجلس الأمن بـ"ثانوية عامة"
"أصغر مسؤول يرأس جلسة في مجلس الأمن"، هكذا وضع ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله، اسمه في سجلات التاريخ، وهو لايزال يحمل الشهادة الثانوية فقط إلى الآن، حيث أنه من مواليد عام 1994.
الأمير الشاب صاحب الـ20 عاما، أكبر أبناء الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا، دخل التاريخ من أوسع أبوابه ليصبح أصغر سياسي في العالم يتولى رئاسة مجلس الأمن.
ولي عهد بقوة القانون
بعد عزل الملك عبدالله الثاني أخيه، الأمير حمزة بن الحسين عن ولاية العهد، ينص الدستور الأردني على تولي الابن الأكبر ولاية العهد حال خلو المنصب، إلى أن أصدر الملك في 2 يوليو 2009 قرارا رسميا بتعيين نجله.
من الثانوية للكلية
أنهى الحسين بن عبدالله دراسة المرحلة الثانوية من مدرسة أكاديمية الملوك "كينجز أكاديمي" في 29 مايو 2012، ومن هواياته كرة القدم، وركوب الخيل، والرماية، كما أنه لايزال يدرس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة جورج تاون.
مجلس الأمن
ترأس ولي العهد الأردني، الحسين بن عبدالله الثاني، أول أمس الخميس، جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ناقشت "أوضاع الشباب في مناطق النزاعات، ودورهم في بناء السلام ونبذ التطرف".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأمير الحسين هو أصغر شخص يرأس مجلس الأمن المكون من 15 عضوا.
وخلال ترؤسه الجلسة أمس الأول، ناشد ولي عهد الأردن المجلس "إشراك الشباب في عملية البناء بدلا من أن يكونوا هدفا للعنف والدمار"، وأضاف: "لابد أن نلتفت إلى ذلك الفراغ الذي يستهدفه أعداء الإنسانية والحياة، ونشحنه بطاقات الشباب لتحقيق طموحهم، من خلال تحصينهم بالتعليم النوعي وفرص العمل المناسبة وأسس الحياة الكريمة".
وأشار الأمير الحسين إلى أن الأردن سيستضيف المؤتمر الدولي الأول بشأن "دور الشباب في صناعة السلام المستدام"، بالشراكة مع الأمم المتحدة في أغسطس المقبل.