قال رئيس قطاع حماية النيل بوزارة الموارد المائية والري، المهندس أحمد فتحي، إنه تم اتخاذ إجراءات مشددة ضد أي حوادث تعرض نهر النيل للتلوث، وتم وضع معايير جديدة لنقل المواد الخطرة، والتي لم يكن من بينها الفوسفات، من بينها أن تكون في أوعية وخزانات مغلقة أو معبأة في أكياس بلاستيك أو "حاويات" تمنع تسربها للمياه وتسهل عملية انتشالها في حالة الغرق، كما سيتم تكثيف الرقابة على الصنادل من النواحي الفنيه والتفتيش عليها بشكل دوري.

أضاف فتحي في تصريحات خاصة، أنه سيتم تنفيذ نظام جديد لحماية أعمدة الكباري على امتداد المجري الملاحي للنهر، لمنع تعرضها للارتطام، او الشروخ، من خلال إنشاء مجموعة من المصدات العائمة في حالة الارتطام المفاجئ، على أن يتم ذلك على امتداد المجري الملاحي.

وأشار إلى أنه سيتم خلال أيام شراء معدات حديثة من الخارج لشفط أي تلوث قد يحدث في نهر النيل بشكل مفاجئ، فضلاً عن تدريب المهندسين على كيفية إدارة مثل تلك الحوادث، حيث تم تأريخ حادث "صندل قنا" الغارق لحظة بلحظة للاستفاده منه، وذلك بتواجد مسئولي الوزارة والمهندسين المختصين طيلة عملية الانتشال.

وأكد "فتحى" أنه تم تحرير محضرين تعدي وتلوث للبحّار، الذي اصطدم بكوبري دندرة، وتسبب في الحادث، للتحقيق في الحادث وتنفيذا للقانون، واستقدام ونش عملاق من "القاهرة" لسحب المركب الغارق.

إقرأ أيضا..