طمأن  وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، جموع المواطنين والشعب المصري من خلال زيارته لـ"محافظة قنا" وقيامه بتناول المياه من الصنبور للتأكيد على سلامة المياه وخلوها من أي مواد ضارة بالإنسان. 

وقال وزير البيئة إنه لا يوجد ارتباط بين غرق الناقلة المحملة بالفوسفات في نهر النيل بقنا، وواقعة التسمم التي حدث في محافظة الشرقية، مؤكدا أن وزارة الصحة تقود عملية تحليل المياه والبحث عن السبب الحقيقي بالتعاون مع وزارة البيئة وشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشرب الوزير من المياه لطمأنة المواطنين.

وأكد الوزير، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن مياه النيل آمنة للغاية، وأن مركب الفوسفات شحيح الذوبان في الماء ويشبه الرمال ويترسب في القاع، منوها إلى أنه تم سحب 350 عينة من مياه أثبتت سلبية نتائجها وعدم تغير الخواص الطبيعية لمياه نهر النيل، نافيا احتوائها على أي مواد إشعاعية.

وأشار إلى أن مياه النيل بها جزء طبيعي من اليورانيوم المسموح به في كل العالم وليس لها تأثير على صحة الإنسان، مضيفا أن الفوسفات من المواد التى يمكن نقلها عبر النهر، وليس لها أضرار، وهناك تعاون واتفاق مع وزارات االري والنقل والبيئة لوضع ضوابط لمعدات النقل والمواد المنقولة بها مستقبلا، مؤكدا ضرورة تحديث الأسطول النهري وإعداد مراكز للإنقاذ عن طريق الجهات الناقلة.

وأكد الوزير أنه تم شفط 90% من حمولة الناقلة الغارقة بقاع نهر النيل ونقلها بأربعة صنادل أخرى وتتواصل عملية شفط باقي الكمية المتبقيه وتعويم وانتشال الناقلة الغارقة من قاع النيلن مشيدا بجميع الجهود المبذولة من قبل رجال القوات المسلحة والإنقاذ النهري والري والمسطحات المائية في عملية الانتشال.