التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ??الجمعة، خلال تواجده في نيويورك، مع المندوبين الدائمين لمجموعة دول آسيا والباسيفيك، في إطار الترويج لملف الترشح المصري للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، السفير بدر عبدالعاطي، في بيان له، أن وزير الخارجية عرض على الحضور الأولويات المصرية عند انتخابها في مجلس الأمن، مشيرا إلى حرص مصر على التواصل مع مختلف المجموعات الجغرافية في الأمم المتحدة، لمعرفة أولوياتها بما يمكن من التفاعل مع مختلف القضايا بمنظور شامل في حينه. 

وقال عبدالعاطي، إن شكري أوشح أن مصر لديها علاقات متميزة مع مختلف الدول الآسيوية، مؤكدا ثقة تلك الدول في دعم الترشيح المصري، خاصة وأن العديد منها أعضاء في مجموعة عدم الانحياز وكذلك في منظمة التعاون الإسلامي. 

?وأضاف عبدالعاطي، أن شكري استعرض أن مصر اضطلعت كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية، وانخرطت في جهود تعزيز العمل الدولي المشترك، في إطار المنظمة لتحقيق الأمن الجماعي ودعم أهداف ومبادئ الميثاق، مجددا "التزامنا الكامل نحو إقامة نظام دولي متعدد الأطراف أكثر قدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب".

وأشار إلى أن شكري حرص خلال اللقاء، على الإجابة على العديد من الأسئلة والاستفسارات حول سبل إصلاح الأمم المتحدة، وجهود توسيع مجلس الأمن، فضلا عن تطورات عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب، وقضية منع الانتشار النووي وسبل دفع القضية الفلسطينية للإمام.

ولفت إلى أن المندوبين الدائمين للمجموعة الآسيوية والباسيفيكية، أعربوا عن دعمهم الكامل لترشح مصر للمقعد غير الدائم لمجلس الأمن، وتطلعهم لتولي مصر هذه العضوية للعامين 2016و 2017، لما يمثله ذلك من دعم كامل للمواقف والقضايا التي تهم العالم الثالث والدول الآسيوية، مشيرين إلى دور مصر المحوري في محاربة الإرهاب ومعالجة القضايا الإقليمية المختلفة، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.