التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 08:39 ص , بتوقيت القاهرة

"شرب أسيوط" تطمئن المواطنين: الفوسفات لا يلحق الضرر بالمياه

طمأن رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، محمد صلاح، المواطنين على سلامة مياه النيل، وعدم تأثرها أو تفاعلها مع الفوسفات.


وقال صلاح في تصريحات خاصة، اليوم الجمعة، لـ"دوت مصر"، إن شركة مياه الشرب بأسيوط، وجميع محطات المياه التابعة لها، تقوم بعمل تحاليل لعينات المياه كل ساعة بصفة دورية، ولا يوجد أي مؤشرات تشير لتسمم المياه، أو تفاعلها مع الفوسفات، موضحًا أن الفوسفات لا يلحق الضرر بالمياه، طالما في صورته الحجرية، وإن كان كذلك، فالأجدر أن يلحق التسمم بأسماك النيل، وتموت، وبعض الدول تقوم بإلقائه في المياه.


وأضاف صلاح "أرجو من المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، لما لها من جانب سياسي أو تجاري، من شأنه إثارة القلق، والبلبة في الرأي العام، ومن جانبنا، سوف نطمئن جميع المواطنين اليوم على سلامة المياه، وخلوها من أي تسمم عن طريق خطبة الجمعة الموحدة، في جميع مساجد أسيوط اليوم من خلال المنابر.


وعن رد فعله حول ما حدث في الشرقية، في الاشتباه في مياه الشرب، تسمم 100 حالة، يشتبه في أن تكون مياه الشرب، قال صلاح: "لم يثبت حتى الآن، أن تكون المياه هي السبب فيث التسمم، وإلا كانت قد سممت المنطقة بأكملها، ونحن في تواصل دائم مع الشركة القابضة لمياه الشرب، لمعرفة السبب الرئيسي، وراء ذلك وعلى إثره سيتم اتخاذ اللازم".


وأكد صلاح جاهزية الشركة لمواجهة أي طارئ، وفي تواصل مستمر مع غرفة معامل قنا وسوهاج، وفي حال ثبوت أي تلوث في مجرى النيل، تقوم الشركة على الفور بغلق المحطة، وتلجأ لاستخدام  آبار المياه الارتوازية المنتشرة بالمحافظة.


وكان مدير مستشفى الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، فكري طنطاوي، أكد استقبال 100 حالة تسمم، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، لافتا إلى أن عدد الحالات في تزايد، مرجحا أن تكون مياه الشرب سبب التسمم.


فيما قال مصدر بمديرية الصحة بالشرقية إن رئيس قطاع الطب الوقائي بالقاهرة، عمرو قنديل، في طريقه لمستشفى الإبراهيمية، لمتابعة حالات التسمم بالمستشفى.


وأكد مدير الطب الوقائي بمديرية الصحة بالشرقية، خالد فوزي، أن المديرية متواجدة بكامل قوتها، من الثامنة صباحا لأخذ عينات من المرضى، لبيان سبب حالات التسمم، فيما دفع إسعاف الشرقية بـ30 سيارة لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.