"القومي للقبائل": تنمية سيناء تحسم المعركة ضد الإرهاب
عقد المجلس القومي لشئون القبائل المصرية مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، بمقر المجلس، للإعلان عن بداية تدشين عمل المجلس في مجال الصحة.
وقال رئيس اللجنة الأساسية لمجلس القبائل العربية فتحي عامر، إن الهدف من إنشاء المجلس، الذي جرى تفعيله بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو لم شمل القبائل العربية، والعمل كظهير شعبي يعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، على تنمية سيناء.
واضاف عامر أن المجلس سيبدأ عمله من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم، "قررنا عمل قوافل طبية إيمانا منا بأن نهضة أي مجتمع تبدأ بالصحة والتعليم، بالإضافة إلى أننا سنرسل أجهزة طبية، للمساعدة في علاج أهالي سيناء، تبرع بها رجال أعمال من أبناء القبائل المصرية".
من جانبه، قال عضو المجلس التأسيسي ورئيس لجنة التعليم نعم جبر، إن المجلس القومي لشئون القبائل قائم على توحيد القبائل العربية من خلال عمل تطوعي، نابع من القلب ووطنية قبائل سيناء. ووجه جبر رسالة من قلب سيناء "لا أحد يستطيع التفرقة بين قبائل سيناء، أو أهل سيناء والشعب المصري".
وأضاف جبر "لا توجد تنمية حقيقية في سيناء حتى هذه اللحظة، فلا لأحد يذكر سيناء إلا في عيدها القومي فقط، كم أن هناك من يتحدث عن التنمية ولا يعرف ما الذي تحتاجه سيناء".
وأوضح جبر أن الحل الأمني ليس كاف لحسم المعركة التي تقودها مصر في سيناء ضد التطرف والإرهاب، فهناك محاور للتنمية لابد للدولة أن تبدأ فورا في العمل عليها، وهي الزراعة والتعدين والثورة السمكية والتنمية البشرية.
وشدد جبر على عنصر التنمية البشرية، مطالبا بأن يكون المعلمين والأطباء من أهالي سيناء، لسد الفجوة التي تسببها الوظائف المركزية، بعد ترك الموظفين العمل في سيناء والعودة إلى محافظاتهم، بالإضافة لعدم درايتهم بطبيعة أهالي سيناء.