في أول ظهور لها بعد الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسجن المشدد 20 عاما في قضية "أحداث الاتحادية"، ظهرت زوجته نجلاء محمد في صورة نشرها نجلها أسامة، المتحدث الرسمي باسم الأسرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بدون خمارها الشهير، الذي لم تتخلى عنه طوال فترة ظهورها أثناء حكم مرسي وبعده، فاستبدلته بحجاب عبارة عن "إيشارب".

ولدت نجلاء في حي عين شمس بالقاهرة عام 1962، وطلب مرسي يدها وتزوجها وعمرها 17 سنة، في السنة النهائية من الثانوية العامة، وسافرت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فاستغلت فترة وجودها معه أثناء دراسته، لتدرس في بيت الطالب المسلم، كمترجمة لحديثات الإسلام من الأمريكيات، ثم التحقت بالعمل كمترجمة في المركز الإسلامي بكالفورنيا.

وعرض عليها زوجها الانضمام للإخوان في أمريكا، فلم تمانع، معتقدة أن لها دورا فيما اعتبرته "الأعمال الخيرية" للجماعة، خاصة في مجال التربية، وهي أم لطفلين وقتها، أحمد وشيماء، اللذين ولدتهما في أمريكا، ثم أنجبت بعد ذلك في مصرأسامة وعمر وعبدالله.

وكان الظهور الإعلامى الأول لها قبيل الانتخابات الرئاسية في 2012 في المهرجان الانتخابي الضخم الذي أقيم في الجيزة لدعم زوجها في الانتخابات الرئاسية، فظهرت عليها الحماسة والسعادة لدعم زوجها، وظهرت عدة مرات خلال فترة رئاسته.

ثم اختفت نجلاء بعد أحداث 30 يونيو 2013، ثم ظهرت قبل أيام من فض اعتصام رابعة، لتلقي كلمة على المعتصمين خلال عيد الفطر وقتها، وتؤكد لهم أن زوجها "راجع" إلى الحكم، وتقول إن شاء الله إسلامية، وساقت لهم "البشرى" بالنصر.

ولم تتخلَ زوجة مرسي عن خمارها في أي مناسبة، إلا في الصورة الأخيرة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الثلاثاء، على 13 إخوانيا، من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والقياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وعصام العريان، بالسجن المشدد 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية.

اقرأ أيضا: