يرأس وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش نيابة عن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في أعمال القمة الأفرو-آسيوية الثانية التي تستضيفها إندونيسيا في الفترة بين 22 و 24 أبريل الجاري، وذلك بالتزامن مع الذكرى 60 لإحياء مؤتمر باندونج 1955 تحت شعار: "تعزيز التعاون جنوب – جنوب من أجل دعم الأمن والنمو الاقتصادي في العالم".

وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، أن القمة تمثل فرصة لقادة أكثر من مائة دولة من إفريقيا وآسيا للنظر في سبل دعم وتطوير التعاون بين دول الجنوب وإحياء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الجديدة لإفريقيا وآسيا من التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها هذه الدول.

وقال البيان إن المشاركين في القمة من قادة دول التعاون الإسلامي سيبحثون السبل الكفيلة بوضع حدا لتردي الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط لاسيما في العراق وسوريا واليمن.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية التونسي سيعقد لقاءات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين للدول المشاركة من بينهم نائب الرئيس الإندونيسي، ونظيره الفلبيني والوزير الأول التايلندي ووزراء خارجية كل من الهند وباكستان وجنوب إفريقيا.