قال محافظ الشرقية، الدكتور رضا عبد السلام، إن الأعمال الإرهابية لن تكسر إرادة الشعب المصري، وتتنافى مع قيمه، وأخلاقه، ودينه الإسلامي الحنيف، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب منا جميعًا التكاتف، والتلاحم، والالتفاف، حول القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب، واستئصال بؤره الإجرامية التي أصبحت تمثل سرطانًا يتسبب في زعزعة أمن واستقرار البلاد.

جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الأربعاء، في ندوة بعنوان "معًا ضد الإرهاب" بمركز النيل للإعلام، بمدينة الزقازيق، بحضور مدير الأمن، اللواء مليجي فتوح، والداعية الإسلامي، الدكتور أحمد ترك، من علماء الأوقاف، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، العميد عادل العمدة، والمخرج محمد فاضل والفنانة فردوس عبد الحميد.

وأضاف المحافظ أن مسئولية كبيرة  ملقاه على عاتق الفن المصري، والفنانيين المصريين، لإرسال رسالة هادفة، تنير لنا الطريق، وتوضح لنا المفاهيم السلمية لصحيح الدين، من خلال الأعمال الدرامية الراقية، لافتا إلي أنه لن يسمح لأحد بأن  يلوى ذراع الدولة، وأنه سيطبق القانون، بكل حزم لإعادة هيبة الدولة من جديد.

وأعلن المحافظ عن تخصيص أرض على مساحة فدانين، بجوار كوبرى الصدر، لإقامة مستشفى عسكري عليها، لخدمة جميع أبناء محافظة الشرقية، مؤكدا أن الدولة الحصن الحصين، وصمام أمان لحفظ التوازن في المجتمع.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد ترك، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام الصحيح، يدعو إلى احترام الآخر، وينشر القيم السمحة، وينبذ العنف، والتطرف بكل صوره، وعلينا مسئولية كبيرة، لتصويب المفاهيم الخاطئة وتبسيط الدين للجميع.