للمرة الأولى يظهر المرشد السابق لجماعة الإخوان، محمد بديع بالبدلة الحمراء بعد أن حصل على حكم الإعدام في قضية "غرفة عمليات رابعة العدوية"، وذلك خلال محاكمته في قضية "أحداث الإسماعيلية" قبل يومين. 

وصاحب هذا الظهور ردود فعل متباينة، إلا أن المنتسبين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" واجهوه بنوع من التشفي، حيث نشروا تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تركزت حول أن الجماعة اتبعت المنهج السلمي لذا انتهى الأمر بقادتها إلى الإعدام. 

وقال المقاتل في تنظيم داعش "النعمان بن المقرن" في تغريدة له اليوم الثلاثاء، سلميتنا أقوى من الرصاص .. شوف سلميتكم وين وديتكم". 

فيما نشر مقاتل آخر في داعش صورة لأحد المنضمين لما يسمى بولاية سيناء وهو يقول "انظر إلى من دافع عن نفسه بالرصاص وين صار؟" 

جدير بالذكر أن داعش يرى الإخوان جماعة علمانية أفشلت مصر، بعد أن حاربت أصل الإيمان، بجر التيار الإسلامي إلى الردة، والوقوع في "فخ الديمقراطية الآسن".

وبحسب تحليل سابق صادر عن أحد المؤسسات الإعلامية التابعة لـ"داعش"، يصف التنظيم الإخوان بأنها خانت مصر بعد 25 يناير، بأن عقدت اتفاقا مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون"، على أن تقدم لهم أمريكا الدعم للوصول إلى الحكم، مقابل عدم التعرض لمؤسستي الجيش والشرطة، وفقا للتحليل.