أصدرت محكمة إندونيسية حكما بالسجن لمدة 18 عاما على شاب أمريكي، لتورطه بقتل والدة صديقته في منتجع بالي بإندونسيا، بحسب ما ذكر موقع "أر تي إي" الإندونيسي اليوم الثلاثاء، في حين أنها أجلت إصدار الحكم على صديقته وإبنة المجني عليها لوقت لاحق اليوم.

وأوضح الموقع أن الشاب الأمريكي تومي شافر، (21 عاما) قتل والدة صديقته، ثم قام بوضع جثتها في حقيبة خارج أحد الفنادق الفخمة بالمنتجع، وذلك في أغسطس من العام الماضي.

واعتبرت المحكمة أن شافر مذنب من الناحية القانونية، بارتكابة جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وبالتالي فقد التزمت المحكمة بالتوصية التي قدمتها النيابة بسجنه لمدة 18 عاما.

وأضاف الموقع أن جثة المجني عليها تم اكتشافها داخل سيارة تاكسي خارج المنتجع الراقي في منطقة بالي، في حين أن المتهم وصديقته قد هربا إلى جزء أخر بالمنتجع، إلا أن الشرطة استطاعت القبض عليهما.

واعترف شافر بارتكابه الجريمة أثناء جلسات المحاكمة، إلا أنه ادعى بأنه كان يدافع عن نفسه، حيث أن السيدة تشاجرت معه لاستياءها الشديد بعد معرفتها بحمل ابنتها منها.