التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:30 م , بتوقيت القاهرة

في ذكراها الثانية.. "تمرد" التي طردت "مرسي" بـ"كارت أحمر"

"خليهم يتسلوا".. كانت من الكلمات، التي قالها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2010، ووجهها إلى أحزاب المعارضة التي شكلت - آنذاك- برلمانا موازيا، اعتراضا على التزوير الذي شاب الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذي مثل حجر الزاوية في اندلاع أحداث ثورة 25 يناير.


الجملة ذاتها، واجه بها الإخوان وأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، حركة تمرد، التي دعت لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس، والتي دشنها حسن شاهين ومحمود بدر ومحمد عبدالعزيز، في 28 إبريل 2013، والتي تحل ذكراها الثانية خلال أيام.






 


الحركة التي لقيت استجابة كبيرة وتفاعلا في الشارع المصري، والتي كانت أحد أهم اسباب نزول حشود كبيرة من المواطنين متنظاهرين في الشوارع والميادين العامة وأمام قصر الاتحادية، مقر الرئاسة، لا تزال ذكرياتها عالقة بأذهان كثير من المصريين، الذين بدأ بعضهم الاحتفاء بذكراها على مواقع التواصل الاجتماعي.






 


مع وضد


في الذكرى الثانية للاحتفاء بتدشين "تمرد"، لم يضع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فرصة لمهاجمة الحركة، التي كانت سببا في إسقاط الرئيس الأسبق محمد مرسي في أعقاب مظاهرات 30 يونيو، التي كان مؤسسي تمرد دعوا لها الناس للخروج في الشوارع والميادين في اليوم المحدد لإظهار حجم رافضي حكم جماعة الاخوان. فحاول البعض مهاجمة الحركة ومؤسسيها، فيما تصدى آخرون للهجوم ضدهم.





 


بدر مدافعا..


من جانبه، هنأ محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة الثلاثة، في عدة تغريدات متتالية، المصريين بمناسبة اقتراب حلول يوم الذكرى الثانية لحركة تمرد في 28 إبريل الجاري.




وأكد بدر، من خلال وسم (هاشتاج) #فى_ذكرى_تاسيس_تمرد، أنه مستعد لمواجهة، ما وصفه، بـ "حملات التشويه" التي  يتوقع أن يشنها البعض ضده في ذكرى هذه المناسبة، مؤكدا عزمه على المضي قدما في الطريق الذي بدأه ورفاقه مع جموع الشعب المصري.