أنهى أعضاء رابطة ألتراس جرين إيجلز، إحدى الروابط المحسوبة على النادى المصري، مسيرتهم التي خرجت مساء أمس الاثنين، وفتحوا الشوارع التى كانوا أغلقوها ومنعوا عبور المارة والسيارات خلالها، والتى شارك فيها المئات من أهالى بورسعيد، وأهالي شهداء ومصابى أحداث سجن بورسعيد العمومى، داعين أهالى بورسعيد، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة.

جاء ذلك على أثر اتصالات تمت بين بعضهم والقيادات الأمنية بالمحافظة، ومديرية أمن بورسعيد، لتهدئة الوضع، وعدم التصعيد تحسبًا لاندساس بعض ذوى الأهواء، وافتعال أحداث شغب أو عنف فى الشارع البورسعيدي.

وعلم "دوت مصر" أن مفاوضات، قد أجريت بين ألتراس جرين إيجلز، والقيادات الأمنية، لعدم ترحيل الـ 11 متهما، الذين صدر ضدهم الحكم بالإعدام، أول أمس الأحد، خارج سجن المستقبل، فضلا عن مساعدة القيادات الأمنية لأهالى المتهمين فى الاتفاق مع محامى للدفاع عن المتهمين، حيث إن بعض المحامين، رفضوا الدفاع عن المتهمين فى هذه القضية، تحسبا لرد فعل أولتراس أهلاوى.

كانت مسيرة انطلقت من أمام مسجد مريم بحي المناخ، الساعة الـ 8 مساء أمس الاثنين، وجابت شوارع بورسعيد مرورا بشارع أوجينى، وشارع الثلاثينى، واستقرت بشارعى محمد على، والثلاثينى، والتى أسفرت عن إغلاق الشارعين، قرابة الـ 3 ساعات أمام المارة والسيارات.
 

وافترش المتظاهرون الطرقات وتعالت هتافتهم المنددة، بالداخلية، وبالمستشار مرتضى منصور، وبالنادي الأهلى، وبأحكام القضاء، قائلين: "يا ليلة يا ليلة مفيش مرواح الليلة"، معلنين الاعتصام المفتوح حتى براءة المظلومين، على حسب قولهم.