التقى اليوم الإثنين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن لبحث تطور العلاقات الثنائية بين البلدين. 

وبحث ولي عهد أبوظبي الشيخ، محمد زايد آل نهيان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الاتفاق الإطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وقع مؤخرا بين مجموعة "5+1"، وإيران، وفقا لما نشرت وكالة "وام". 

واشترط بن زايد، أن يكون الاتفاق النهائي ملزما للجانب الإيراني.

كما أكد على ضرورة أن يؤخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي والمخاوف من تقويض دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.

هذا إلى جانب التشديد على أهمية منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.

وأخيرا التأكيد على اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بضمان الإجراءات والتدابير الصارمة للتحقق من سلامة البرنامج النووي عند إبرام الاتفاق النهائي.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا بما يحقق وحدة أراضي تلك الدول ويحقن دماء شعوبها البريئة.

وأعرب بن زايد، عن شكره للرئيس الأمريكي على التزامه الشخصي، كما أثنى على الجهود الحثيثة التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعات الدول الكبرى مع إيران "مجموعة 5+1".