اعتبر البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، قرار مجلس الوزراء، تجميد العمل بالتوقيت الصيفي، استعادة لأهم مكاسب "25 يناير"، وإن كان مكسبا مؤقتا لكنه لا يمنع الاحتفاء به، فالحكومة قد اكتشفت مؤخرا أن فارق 0.5 توفير بحجم استهلاك طاقة الكهرباء، لا يساوي كم الإرباك الذي يحدثه تغيير الساعة مرتين في العام الواحد.  

وكان العمل بالتوقيت الصيفي قد تم إلغائه عقب "25 يناير"، لكن العمل به عاد مره أخرى في يونية 2014، لدرجة أن أشهر تعليق حينها كان "التوقيت الصيفي راجع ومرسي مش راجع"، وذلك على سبيل النكاية في الداعيين لعودة الرئيس الأسبق، لكن البعض الآخر اعتبر الأمر انقلابا على مكاسب "الثورة". وهو ما  أحزن الشباب.

وبدأ الأمر كلعبة طريفة تمارسها الحكومة، نكاية في خطوط الزمن والساعات الذرية التي تضبط سيرافرات الإنترنت ومواقيت الرحلات الجوية "مصر ستعيد التوقيت الصيفي"، وليذهب العالم للجحيم، والسر هو تقليل ساعات عمل المكيفات وتوفير المهدور من الطاقة الكهربائية، وهو ما أربك -تقريبا- كل مبرمجي العالم، الذي جاهدوا لفهم ماذا يحدث في مصر؟

بعد ما الناس عملت أبديت يتعامل مع التوقيت العجيب بتاعنا. نيجي إحنا نقولهم ضحكنا عليكم ولغينا التوقيت الصيفي! #ضخكنا_أليه_يا_بوبي_يا_خبيبي.

— نبي بلا وحي (@MinaShokry) April 20, 2015

ويعود فضل إعادة عقارب الزمن وتقديمها في مصر، إلى رائد صناعة النسيج في مصر "طاهر بك اللوزي"، إذ نشرت جريدة الأهرام في 5 نوفمبر عام 1937، نص خبر يفيد بتقدم نائب محافظة الغربية، طاهر بك اللوزي صاحب اقتراح تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، وهو النظام التي تعمل به البلاد الأوروبية، على أن يكون على سبيل التجربة" 

وأصدر، حسن صبري باشا، رئيس مجلس الوزراء حينها، أمرا عسكريا بتضمن تجربة النظام الجديد، ومنذ حينها ومصر تتلاعب بعقارب الزمن.

اولا انامش عارفه ايه التوقيت الصيفي وبتلخبط كل مره اقدم الساعه ولااخرها ومعرفش انه احسن وومعرفش مين اليوم الطويل ومين القصير  

— ?? (@s_alm_a_sa_so) April 20, 2015

والأن دعنا نسألك: هل أنت مع تطبيق التوقيت الصيفى أم.. ضده أم غير مهتم؟. عبر عن رايك؟