ثيؤدور الأنطوني ينفي رسامته أسقفا على البداري والساحل بأسيوط
قال الراهب ثيؤدور الأنطوني، المتواجد في اليونان حاليًا: إنه لن يعود إلى مصر إلا بعد استكمال دراساته اللاهوتية، والتي لن تنتهي قبل 3 سنوات، نافيًا ما أثير عن رسامته أسقفًا على مركزي البداري والساحل، التي كانت ضمن توابع إيبارشية أسيوط وكان يرعاها المطران الراحل، الأنبا ميخائيل.
وقال الراهب ثيؤدور، في بيانه، الذي نشره مساء أمس على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك": "أشكر محبتكم الفياضة التي لا استحقها، لكن هذا وإن دل فإنما يدل على ثمار الروح التى امتلأت وفاضت بها قلوبكم، أحبائي أريد أن أذكركم بأننا ننتمى إلى واحدة من أعرق الكنائس في العالم، والتي تجعل الجميع ينظر إليها نظرة احترام وتقدير، لذا ارجو عدم الانسياق وراء الشائعات التي تتمتلئ بها وسائل الإعلام".
وتابع البيان: "كنيستنا العريقة لها خطواتها في مثل هذه الظروف التي لم تتخذ منها واحدة حتى لحظة كتابة هذه السطور، فأنا مرسل من قِبل قداسة البابا لدراسة العلوم اللاهوتية في كلية اللاهوت بجامعة أثينا باليونان وفق منحة دراسية منحتها وزارة الخارجية والتعليم العالي اليونانية استجابة لطلب قداسة البابا تواضروس من قداسة البطريرك ثيؤدروس البطريرك اليوناني بالإسكندرية، وأن مدة المنحة تستغرق 5 سنوات أمضى منهم قرابة سنتين فقط، ويتبقى ثلاثة أعوام".
يذكر أن بعض المواقع الإخبارية تداولت أنباء عن رسامة الراهب ثيؤدور الأنطوني أسقفًا لمركزي البداري والساحل بأسيوط، وتجليس الأسقف العام للخدمات الاجتماعية الأنبا يؤانس على كرسي أسيوط خلفًا للمطران الراحل الأنبا ميخائيل الذي توفي في 23 نوفمبر من العام الماضي.