دانت وزارة الخارجية المصرية، ما تم تداوله في وسائل الإعلام من مقاطع فيديو تظهر حادث القتل الذي تعرض له عدد من المواطنين الإثيوبيين على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقالت الخارجية في بيان اليوم الإثنين، إن مصر تعرب عن عزائها لأسر الضحايا، وتعلن تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الإثيوبي الشقيق في هذا المصاب في حالة ثبوته.

وجددت الوزارة تأكيدها على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين، بالتصدي بالجدية اللازمة للتنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتقديم الدعم للحكومة الشرعية في ليبيا للاضطلاع بمسؤولياتها.

وأضافت أن تعامل المجتمع الدولي بجدية مع حادث ذبح المصريين على يد داعش في ليبيا، كان من شأنه منع تكرار مثل هذه الجرائم، مجددة ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوقف تدفق السلاح والتمويل للتنظيمات الإرهابية؛ لمنع انتشارها في ليبيا وفي مناطق أخرى في المنطقة.

وكان تسجيل مصور بثه تنظيم الدولة، أمس الأحد، أظهر عملية قتل لمجموعتين مختلفتين من الإثيوبيين المسيحيين في ليبيا.