استنكرت والدة محمد حامد قوطة، الشهير بالشيطان، أحد المحكوم عليهم بالإعدام أمس الأحد، في قضية مذبحة بورسعيد، الحكم الصادر بحق ابنها قائلة "هو ماتش الزمالك مش زى ماتش بورسعيد، إنما لأ، أحنا فى دولة الأهلى".

واستطردت حديثها، بعد أن غمرت الدموع وجهها، "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلم ابني، الإعلام هو من أطلق عليها مذبحة، قائلة ربنا ينتقم من علاء صادق هو ومدحت شلبى وشوبير".

وأضافت "أنا عاوزة براءة ابني، لو هناك دليل واحد على ابني إعدموه، وربنا ابنى ما عمل حاجة، ابني بريء، هو اللي حيلتى، أبوه مات، وهو أخدوه وظلمونى، القاضى ظلمنى عشان يرضي دولة الأهلى، ربنا ينتقم من كل من ظلم ابنى".

واستنكرت حيثيات الحكم على أبنها بقولها "إبني هركليز كان معاه سنجه وحزام ومطواه وعصايه وهو اللى قتل اللى كانوا موجودين".

واستعرضت ملابس محمد وهى تقول "كلها هدوم جديده هتلبسها امتى ياضنايا؟"، وتحسست صورة ابنها وأضافت "هو ده الشيطان؟ صحابه كانوا مفكرين أنهم لما يسموه الشيطان على سبيل الهزار تبقى حاجة حلوة، واسمه لف حوالين رقبته حبل المشنقة".

وتساءلت في ختام أول ظهور صحفي لها منذ بداية الأزمة "أين مرتضى منصور؟" مؤكدة حصوله على شيك بمبلغ مليون و800 ألف جنيه كى يترافع عن أبنائهم المتهمين في القضية، وعقبت "معايا صورة الشيك ضحك علينا وهوديه فى داهيه".

كانت محكمة جنايات بورسعيد حكمت بإعدام 11 متهما في أحداث استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من مشجعي فريق الأهلي في فبراير 2011، وأحالت أوراق المتهمين الـ11 إلى المفتي.