وزير الأوقاف: الأزهري والجفري نجحا في كشف المدعين
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن المناظرة التي جرت بين الدكتور أسامة الأزهري، والشيخ الحبيب على الجفري، الداعية اليمني وبين إسلام بحيري، كشفت بجلاء للمتابعين ضرورة التزام الأسلوب الراقى في كشف المدعين والمزيفين الذين يروجون لهدم ثوابت الدين خدمة لأجندات خارجية.
وأضاف جمعة في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن التطرف نوعان: أحدهما يتصف بالتزمت والتشدد، والآخر يكون بالتسيب والتفسخ، موضحا أن الشيخين الأزهري والجفرى فضحا مغالطات بحيري، وممارساته التي لا تنتمى للعلوم والمعارف من قريب أو بعيد، وتبين للراغبين في الوصول للحقيقة أن بحيرى يريد أن يشكك الناس في عقائدهم اعتمادا على مناهج ليس لها من العلوم نصيب.
وأوضح أن البحيري يعتمد على كتب المتأخرين في نقدهم للرموز، دون تحقق أو تبين"، ودلل وزير الأوقاف على ذلك بخطأ بحيري عندما ادعى أن الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة قال في مقدمة كتابه الموطأ، ما قام بسرده، وللعلم لأن الإمام مالك لم يكتب مقدمة لكتابه الموطأ، وقال بحيري إن الطاهر بن عاشور المتوفي عام 1973 أورد ذلك، بما يمثل سقطة كشفت زيف البحيري وأنه لا يعتمد على منهجية علمية.