بعد ضبطه في ناد للتعري.. "داعش" يهدد سياسيا بريطانيا مسلم
بعد فضيحة ضبطه في ناد للتعري، أعلن أحد المرشحين لعضوية البرلمان البريطاني، تلقيه رسائل تهديد بالقتل من قبل تنظيم داعش.
وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، نشرت فيديو يظهر المرشح ماجد نواز داخل أحد نوادي التعري، والتقطت الفيديو كاميرات مراقبة كانت موضوعة داخل النادي. وما كاد الفيدو يظهر حتى انتشرت تلك اللقطات كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما سبّب حرجا لماجد نواز، المرشح الديمقراطي الليبرالي المسلم للبرلمان البريطاني، وهو المؤسس الشريك لجماعة "قويليام" المناهضة للتطرف.
في المقابل، وردا على الفضيحة صرح قائد "الديمقراطي الليبرالي" في إطار الدفاع عن نواز، أنه لن يمنع أيا من منتسبي الحزب من الذهاب إلى النوادي، بحسب ما أفادت صحيفة التلغراف، ونقلته عنها "العربية.نت".
وفي منشور مطول، نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رد نواز، وهو مرشح عن دائرة "هامستيد وكيلبرن" على ما نشر في هذا الصدد قائلا "كان هذا جزءا من حملة تشويه من أولئك الذين لا يتفقون مع قراري بالتصدي للوضع الراهن للإسلام اليوم"، مشيرا إلى أن شرطة العاصمة البريطانية استدعته وحذرته من تهديد تنظيم "داعش" بقتله.
وفي حين اعتذر نواز للديموقراطيين الليبراليين، ولزوجته على وجه الخصوص عن الفضيحة، أكد أنه لن يتراجع عن ترشحه وأنه مستمر في المعركة. يذكر أن نواز الذي ظهر في الشريط محاولا التحرش بالراقصة يصف نفسه بالمدافع عن حقوق النساء، بحسب ما ذكر عدد من الصحف البريطانية.